توضح المصادر الطبية أن الحساسية من الأمراض الشائعة بين الأطفال وتزداد أعراضها مع انخفاض درجات الحرارة. يستلزم ذلك تجنب المحفزات التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض والالتزام بعناية بالبيئة المنزلية. تشير المراجع إلى وجود العديد من الأشياء في المنزل قد تثير الحساسية لدى المصابين، وخاصة الأطفال، مما يستدعي تقليل استخدامها قدر الإمكان.
أغراض منزلية تزيد حدة الحساسية
تشمل هذه الأغراض العطور القوية والشموع المعطرة والصابون المعطر ومنظفات الغسيل والمناديل الورقية المعطرة. قد تحفز هذه المواد أعراض الحساسية مثل العطس والسعال واحتقان الأنف أو الحكة مع احتمال حدوث صداع أو طفح جلدي. لذلك ينصح بتجنبها قدر الإمكان أو استخدامها بقدر محدود عند وجود طفل مصاب بالحساسية.
بدائل منزلية مناسبة
توفر البدائل التالية خيارات آمنة لتقليل التحفيز عند وجود حساسية. اختر منتجات خالية من العطور أو غير معطرة، وتجنب وجود كلمة عطر على الملصق لأنها قد تخفي روائح كيميائية. يمكن إعداد منظفات منزلية بسيطة باستخدام مكونات مثل صودا الخبز والخل الأبيض لتجنب الروائح القوية. قد تحتوي بعض المنتجات المدعوة بأنها طبيعية على مواد كيميائية قد تسبب تفاعلًا تحسسيًا.
نصائح للحد من أعراض الحساسية
تؤكد النصائح على النظافة الجيدة، حيث يجب غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء أو الاستمرار في استخدام معقم يحتوي على الكحول. كما يمكن تعزيز المناعة من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن تناول فواكه وخضراوات وحبوب كاملة وبروتينات منخفضة الدهون. وعلى المصاب الابتعاد قدر الإمكان عن المحفزات الشائعة مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار وبعض الأطعمة. كما ينصح بالابتعاد عن المرضى والحصول على التطعيمات الموصى بها، بما فيها لقاح الإنفلونزا، للمساعدة في تقليل شدة الأعراض عند الإصابة بالعدوى.
