تتجه الناخبات المصريات إلى لجان الشيخ زايد في اليوم الأخير من التصويت بانتخابات المرحلة الأولى. وتظهر في الوجوه ابتسامات تعكس عزيمة على ممارسة حقهن الذي كافحن من أجل الحصول عليه لسنوات. وتؤكد الأجواء الحماسية أن المشاركة ليست حدثًا عابرًا بل رسالة وطنية تعبِّر عن إخلاصهن للوطن. منذ عام 1956، ناضلت المرأة المصرية من أجل حقها في الانتخاب، وأصبحت مشاركتها السياسية جزءًا أساسيًا من تاريخ الوطن.
وتؤكد اللقطات أن الزغاريد وإشارات النصر ليست مجرد تعبير عن فرح لحظي، بل إرث يتواصل من ثورة 1919 عندما خرجت المصريات للمطالبة بحقوقهن. وتستمر هذه اللحظات بمشاركة نسائية بارزة من لجان مثل الشيخ زايد، لتضيف رسالة وعي وولاء للوطن. وترصد الصور وجوهًا مضيئة تعكس الثقة في المستقبل ونضالًا مستمرًا يقدّم التاريخ رموزًا مثل هدى شعراوي ودرية شفيق. وتؤكد هذه المشاركة القوية أن المرأة المصرية ليست مجرد ناخبة بل شريك فاعل في صناعة مستقبل بلدها، تفتخر بمسيرتها وتؤسس لمسار ديموقراطي مستدام.








