رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ماذا يحدث لجسمك في أول 5 أيام من إصابتك بنزلة برد؟ نصائح مهمة

شارك

تشير الدكتورة شيريل ليثجو من بينيندين هيلث في المملكة المتحدة إلى أن الفترة الحالية تشهد انتشاراً واسعاً للفيروسات، ما يجعل تفادي الإنفلونزا ونزلات البرد أمراً صعباً. وتوضح أن الفيروسات تعيش على الأسطح وتنتقل بسهولة عبر السعال والعطس. في الزكام تحديداً، يتكاثر الفيروس داخل الجسم، لكن قد لا تظهر الأعراض في البداية رغم أنه قد يكون معدياً. كما يؤكد الخبراء أن بعض الأشخاص قد لا يشعرون بالمرض لكنهم حاملون للعدوى، ما يجعل الوقاية مهمة من اليوم الأول.

المرحلة الأولى: الأيام 1-3

الأيام 1-3: ربما تكون مصابًا بفيروس الزكام، لكن قد لا تظهر عليك الأعراض المعتادة فورًا. قد يظهر سيلان أنفي خفيف أو تعب بسيط في هذه الفترة. وتبقى العدوى قابلة للنشر أحياناً حتى قبل أن تعرف أنك مريض.

المرحلة الثانية: الأيام 3-4

قد تبدأ في الإحساس بالاحتقان خلال هذه المرحلة. قد تستغرق التطورات المبكرة يومين أو ثلاثة أيام حتى تظهر بشكل واضح. وتذكِّر المصادر بأنك تكون معديًا خلال هذه الفترة. لذا من المهم الحفاظ على النظافة وتجنب اختلاط الآخرين.

المرحلة الثالثة: الأيام 4-5

في هذه المرحلة تكون الأعراض في ذروتها، ويشمل ذلك السعال والصداع وآلام الجسم. قد يصاحبها ارتفاع بسيط في الحرارة، وإن كان ذلك أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين. يشعر بعض الناس بالتعب الشديد ويختارون الراحة في المنزل.

المرحلة الرابعة: من اليوم 5 فصاعداً

يبدأ الجسم في التعافي من المرض تدريجيًا، وتعود الطاقة بشكل أبطأ من المعتاد. قد لا تزال الأعراض مثل انسداد الأنف قائمة، لكنها تتلاشى تدريجيًا وتسمح بالعودة إلى الحياة اليومية. قد يحتاج البعض أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى التعافي الكامل، خاصة إذا كانت هناك مشاكل صحية موجودة سابقًا.

طرق الوقاية والعلاج

النظافة اليومية والوقاية

تشير التوجيهات الصحية إلى أن غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون الساخن يقلل من احتمال الإصابة بالزكام. يمكن أيضاً استخدام جل مضاد للبكتيريا عندما تكون خارج المنزل. يجب التخلص من المناديل المستعملة وتكرار غسل اليدين وتطهير الأسطح المحيطة.

التدابير للسعال والعطس

استخدم منديلاً أثناء العطس أو السعال، أو استخدم ثنية الكوع لتقليل انتشار الرذاذ. بعد الاستخدام، تخلص من المنديل واستخدم مطهر اليدين أو اغسل يديك جيداً. تجنب لمس وجهك قدر الإمكان لتقليل مخاطر العدوى.

التطعيم والتغذية

يُسهم تلقي لقاح الإنفلونزا في تعزيز المناعة ضد الفيروسات الشائعة، ما يساعدك على الحفاظ على لياقتك والشفاء بسرعة في حال الإصابة. كما يعزز الغذاء الصحي مناعة جسمك عبر توفير الفيتامينات والمعادن اللازمة لخلاياك وهرموناتك. يساهم التوازن الغذائي في دعم الشفاء والوقاية من الأمراض خلال موسم الانتشار.

النشاط والهواء النقي

الخروج إلى المساحات الخضراء وتوفير بعض الهواء النقي قد يساهم في التحسن خلال فترة التعافي. يفضل الاستمتاع بنوم كافٍ وتوزيع الأنشطة البدنية الخفيفة بما يواكب مرحلة الشفاء. التواجد خارج المنزل مع الاعتدال يساعد في دعم الطاقة والتعافي بشكل عام.

استنشاق البخار كعلاج مساعد

استنشاق البخار يخفف الاحتقان ويفتح مجاري الهواء بشكل ملحوظ. يمكن أن يكون إجراءً مساعداً أثناء فترة التعافي، خاصةً في حالات احتقان شديد. يجب استخدامه بحذر وتجنب الماء الساخن جدًا وتوجيهه بحذر عند الأطفال تحت إشراف الكبار.

مقالات ذات صلة