تنظم جامعة الإمارات ملتقى «الشباب والمعرفة» ضمن مبادرات نادي المعرفة بالجامعة، وبالتعاون والتنسيق مع مجلس العين للشباب، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في صناعة المعرفة وبناء منظومات تفكير عميقة تسهم في تطوير المجتمع واستشراف المستقبل، والتأكيد أن الشباب يمثلون وباقتدار نبض المجتمع، فهم القوة المحركة لمستقبله، والعنصر الأساسي في بناء مجتمع مترابط ومستدام.
أبرز المحاور والشركاء
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات، إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية الوطنية من خلال دعم قدراتهم العلمية والفكرية، وتهيئة بيئة أكاديمية محفزة على الإبداع والابتكار، واعتبر الملتقى نموذجاً للتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمجالس الشبابية في بناء جيل واعٍ يسهم بفاعلية في ترسيخ مجتمع المعرفة.
وتحدث خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، عن اهتمام القيادة بالشباب في الإمارات وإنجازات الدولة في الاستثمار في الشباب وتمكينهم ودفع مسيرتهم نحو النماء والازدهار، مشيداً برؤية القيادة التي تضع تمكين الشباب في صميم أولوياتها، انطلاقاً من إيمانها العميق بدورهم المحوري في بناء مستقبل مزدهر ومستدام. وأكد النعيمي التوسع في مجالس الشباب الإماراتية، لافتاً إلى أن أعضاءها من نخبة الشباب الإماراتيين وهم المسؤولون عن تنفيذ الأجندة الوطنية للشباب.
كما تضمن الملتقى جلسة بعنوان «متى تأتي الفرصة؟»، تحدث فيها محمد الكعبي، مدير تنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، مؤكداً أن الإمارات دولة الفرص وتحرص على دعم الشباب وتوجيههم وتعزيز حضورهم ومشاركتهم واستثمار قدراتهم وطاقاتهم، إلى جانب بناء شخصياتهم وتطوير البيئة المثلى لتمكينهم، مستعرضاً باقة من الفرص المناسبة التي حرص على استثمارها بما يمتلكه من مؤهلات وإمكانات وقدرات.
وتحدث الدكتور سالم علي الكتبي في جلسة «أصالة تلهم الأجيال»، كما شارك الطفل الإماراتي منصور الشحي عضو البرلمان الإماراتي للطفل في جلسة «على خطى منصور»، إضافة إلى جلسات نقاشية جاذبة أخرى، وورش عمل تفاعلية، ومنصات لعرض مبادرات ومشاريع شبابية أكدت جميعها أن الثقة التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن تعكس إيماناً عميقاً بدورهم الحيوي في مسيرة التنمية والتميز وقيادة دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من الريادة العالمية.
