رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإمارات تختتم فترة رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات بإنجازات ملموسة

شارك

افتُتِح المؤتمر العالمي الـ48 للمستشفيات في جنيف تزامناً مع اختتام الدكتورة منى تهلك فترتها الرئاسية في الاتحاد الدولي للمستشفيات، حيث تولت الرئاسة منذ عام 2023 وشهد الاتحاد خلالها تطوراً ملموساً وتوسّعاً في آفاق التعاون مع مؤسسات دولية معنية بإدارة المستشفيات والسياسات الصحية.

حضر افتتاح المؤتمر الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب قيادات صحية وخبراء من حول العالم لاستعراض التجارب وتبادل المعرفة حول مستقبل الرعاية الصحية.

وكانت الدكتورة منى تهلك قد تم انتخابها لرئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات في عام 2023، حيث شهد الاتحاد خلال فترتها رئاسة تطوراً ملموساً في برامجه ومجالات عمله، لا سيما في توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات دولية معنية بإدارة المستشفيات والسياسات الصحية.

حضور إماراتي مؤثر

وأكد الدكتور علوي الشيخ علي أن «النجاح الذي حققته الدكتورة منى تهلك خلال رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات في دورته السابقة، يبرز الدور المحوري والحضور المؤثر للقيادات النسائية الإماراتية في المحافل الدولية، ومساهمتهن الفعالة في تشكيل مستقبل القطاع الصحي على المستوى الدولي».

نموذج ملهم

وقال الدكتور عامر شريف: «نفخر بالإنجازات التي حققتها الدكتورة منى تهلك خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات، والتي عكست حضوراً فاعلاً على الساحة الصحية العالمية، كما نعتز بكونها أول إماراتية وعربية تتولى هذا المنصب، إذ شكّلت نموذجاً ملهماً للقيادات النسائية وأسهمت في تعزيز الأثر الإيجابي لمنطقتنا على المستوى العالمي، ما يجعل عطاءها مصدر فخر لدولة الإمارات».

وقالت الدكتورة منى تهلك: «تشرّفت بتولي رئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات خلال الدورة الماضية، وهي مسؤولية تحملتها بكل فخر واعتزاز، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية والذي مكّنها من تحقيق التميز والتفوّق على الساحة العالمية، وأتاح لها المشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما القطاع الصحي».

وأضافت: «دعم فريق العمل في الاتحاد الدولي للمستشفيات أعانني على أداء مهامي على الوجه الأكمل، وكان لهذا الدعم كبير الأثر في تنفيذ مبادرات وبرامج نوعية عزّزت دور الاتحاد على الصعيد العالمي، ورسّخت أسس العمل المشترك ووسّعت دائرة تبادل الخبرات مع شركاء دوليين أسهموا في تطوير منظومات الرعاية الصحية حول العالم».

مقالات ذات صلة