استقبل الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أمس، في مقر المجلس بأبوظبي، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المجلس والمكتب الوطني للإعلام ومجلس الإمارات للإعلام، بما يدعم الجهود الوطنية الرامية لترسيخ منظومة رقمية آمنة ومستدامة.
حضر اللقاء الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي عن سعادته بزيارة معالي عبدالله آل حامد إلى مجلس الأمن السيبراني، مثمناً اهتمامه وحرصه على الاطلاع على جهود المجلس في تعزيز منظومة الأمن السيبراني في الدولة.
عرض الدكتور محمد حمد الكويتي خلال اللقاء جهود المجلس في تنفيذ البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات، وبناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة تدعم مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات.
أكد معالي عبدالله آل حامد أن ما تشهده دولة الإمارات من تطور متسارع في مجال الأمن السيبراني يجسد الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من بناء مجتمع رقمي آمن ومتقدم أولوية وطنية ترتكز على الابتكار والمعرفة والتكامل بين مختلف المؤسسات.
وأشاد معاليه بالجهود المتميزة التي يبذلها مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بقيادة الدكتور محمد حمد الكويتي، في ترسيخ منظومة رقمية متطورة تحمي المكتسبات الوطنية وتواكب توجهات الدولة المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الآمن.
وأشار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن الإعلام الوطني شريك في دعم جهود الحفاظ على الأمن السيبراني، من خلال دوره في رفع الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للتقنية، وتأكيد أهمية المسؤولية الرقمية في حماية مكتسبات الوطن، لافتاً إلى أن الإعلام والأمن السيبراني يمثلان معاً جناحين متكاملين في بناء مجتمع واعٍ ومحصن رقمياً، يواكب رؤية الإمارات في صناعة مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة لضمان الجاهزية والاستعداد اللازم لأي هجمات إلكترونية محتملة وتعزيز المرونة السيبرانية، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية ودعم مسيرة التحول الرقمي الآمن في دولة الإمارات.
وشدد الدكتور محمد حمد الكويتي على أهمية دمج الخبرات التقنية مع المؤسسات كافة خاصة الهيئات والمؤسسات الإعلامية الرائدة لمواجهة التحديات السيبرانية العابرة للحدود، مُشيراً إلى أن الجهات الخبيثة باتت توظف الذكاء الاصطناعي والوسائل التقنية المختلفة في عملياتها لاستهداف كافة فئات المجتمع خاصة الشباب، إضافة إلى الترويج للسلوكيات الضارة والخبيثة عبر مختلف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتقنيات التزييف العميق لنشر الأخبار المضللة التي تثير الرأي العام وتخلق أزمات غير مبررة.








