يعزز الجمع بين الأفوكادو والبيض صحة القلب من خلال توفير دهون صحية وبروتين عالي الجودة. يوفر الأفوكادو دهونًا أحادية غير مشبعة تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية. كما يساهم البروتين الموجود في البيض في دعم وظائف الأوعية الدموية والعضلات المرتبطة بالنشاط القلبي. وتُظهر النتائج أن استبدال بعض الأطعمة الدهنية بدهون غير مشبعة صحية يمكن أن يقلل مخاطر أمراض القلب والشريان التاجي مع مرور الوقت.
فوائد الأفوكادو والبيض للقلب
يسهم الجمع بين الأفوكادو والبيض في تعزيز صحة القلب عبر تأثير الدهون الأحادية غير المشبعة على خفض الكوليسترول الضار وتحسين توازن الدهون في الدم.
كما يدعم البروتين عالي الجودة من البيض وظيفة العضلات وتوفير الطاقة اللازمة لقلبك خلال الأنشطة اليومية.
تظهر الدراسات أن الاعتماد على أطعمة غنية بالدهون الصحية بدلاً من الدهون المشبعة قد يقلل من مخاطر أمراض القلب والشريان التاجي.
بناءً على ذلك، يمثل هذا المزيج خيارًا غذائيًا يساهم في حماية القلب على المدى الطويل.
الشعور بالشبع والوزن المستقر
يساعد الدمج بين الألياف الموجودة في الأفوكادو والبروتين في البيض على الشعور بالشبع لفترة أطول، وهذا يسهل التحكم في الوزن.
تحتوي حبة أفوكادو واحدة تقريبًا على 14 جرامًا من الألياف، بينما تحتوي البيضة الواحدة على نحو 6 جرامات من البروتين.
يؤدي ذلك إلى تحفيز الهرمونات المسؤولة عن الشبع وتقليل الرغبة في تناول وجبات إضافية بين الوجبات.
نتيجة لذلك، يساهم هذا المزيج في تقليل احتمال السمنة التي ترتبط بمخاطر صحية عدة بما فيها أمراض القلب.
فوائد الدماغ والوظائف المعرفية
يحتوي كلا الغذاءين على عناصر غذائية معززة لصحة الدماغ مثل فيتامين E واللوتين وفيتامينات B والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الأفوكادو والبيض معًا قد يساهم في بطء التدهور المعرفي وتحسين نتائج الاختبارات المعرفية لدى بعض الفئات، خاصة كبار السن.
كما وجدت نتائج أخرى أن تناول البيض بشكل منتظم قد يرتبط بحماية وظائف الدماغ لدى النساء، مع انخفاض في تراجع الذاكرة الدلالية لدى النساء المسنات.
بالمجمل، يعزز التوازن الغذائي بين هذين المصدرين المغذيات الداعمة للدماغ وتكوين درجات معرفية أفضل في بعض الحالات.
