مرحلة المدرسة
تُظهر البيانات أن معدل التخرج في المدارس الحكومية يصل إلى 100% على مستوى الدولة وللجنسين، وهو مؤشر يعكس قوة النظام التعليمي في مراحله الأساسية. ورغم ذلك، تكشف الأرقام أن 39% من الطلبة البالغين 15 عاماً لا يصلون إلى المستوى الأساسي في الثقافة المالية، وهي نسبة أعلى مقارنة بمتوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 18%. وتوضح الإحصاءات أن 34% من وقت الشباب الترفيهي يُقضى على الإنترنت، في حين لا تتجاوز نسبة الوقت المخصص للرياضة 5%، وللهوايات 3%، بينما يقضي 16% فقط من وقتهم الترفيهي مع الأسرة. ويُضاف إلى ذلك أن 90% من الطلبة لا يواكبون عملية التخطيط لأهدافهم المهنية منذ المرحلة الثانوية.
مرحلة التعليم العالي
وتبين الأرقام أن 85% من الشباب يبدون رغبة في الدراسة خارج الدولة، وفي المقابل يشعر 96% من الشباب بين 18 و29 عاماً بالأمان بشكل عام. وتوضح الإحصاءات أيضاً أن 25% من الشباب الإماراتيين بين 18 و35 عاماً يعانون من زيادة الوزن، بينما تصل نسبة السمنة إلى 62% لدى فئة أخرى ضمن هذه الفئة. كما يعتقد 62% من الخريجين الإماراتيين أن الحصول على وظيفة في القطاع الخاص داخل الدولة أصعب مقارنة بالحصول على وظيفة حكومية.
مرحلة المسيرة المهنية
وتظهر البيانات أن 32% من الشباب الإماراتيين بين 18 و35 عاماً بدأوا أعمالهم التجارية الخاصة، بينما يميل 40% منهم إلى تفضيل الوظائف الحكومية عند البحث عن فرص عمل. كما توضح الإحصاءات أن 37% من الشباب بين 26 و30 عاماً يعملون حالياً في القطاع الخاص، في حين يعاني 20% من الشباب الإماراتيين بين 18 و35 عاماً من ضغوط مالية تؤثر في مسارهم المهني وحياتهم اليومية. وتبيّن النصوص أيضاً أن 48% من الشباب الإماراتيين بين 18 و35 عاماً يستخدمون اللغة العربية في عمليات البحث على الإنترنت، بما يعكس تمسكاً باللغة الأم داخل الفضاء الرقمي.
مرحلة تأسيس الأسرة
تكشف البيانات أن ما بين 85% و90% من الشباب الإماراتيين يشعرون بفخر عميق بالهوية الوطنية والانتماء الوطني، وهو شعور يعزز تماسك المجتمع الإماراتي عبر الأجيال. كما ارتفع متوسط عمر الزواج ليصل إلى 29 عاماً للرجال و27 عاماً للنساء. وتبين الإحصاءات كذلك أن 59% من الشباب الإماراتيين يعتبرون الأسباب المالية السبب الأول لتأخر الزواج، في حين سجل متوسط أعمار الزواج ارتفاعاً بنسبة 14% بين عامي 2012 و2022.








