تفتح مبادرة صناع الأمل باب الترشيحات لدورتها السادسة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله للبحث عن صانعي الأمل في العالم العربي لعام 2025.
تقبل الدورة السادسة الطلبات والترشيحات عبر موقع arabhopemakers.com.
تُعد المبادرة الأكبر من نوعها في العالم العربي للاحتفاء بأصحاب العطاء ومبادراتهم وبرامجهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي تسعى إلى رفع مستوى الحياة ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، وتخفيف المعاناة عن الفئات الضعيفة وإحداث فرق إيجابي في حياة الناس.
تتيح المبادرة لأي صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال فرصة التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو جهة غير ربحية الترشيح، إضافة إلى إمكانية ترشيح الآخرين لمن ترونه جديراً بذلك، وتمنح المبادرة الفائز بلقب صانع الأمل مكافأة مالية قدرها مليون درهم.
حددت صناع الأمل شروط المشاركة والترشيح، فتنطلق من أصالة المبادرة وابتكارها مع إسهامها في تحسين حياة المستفيدين أو إحداث أثر إيجابي في المجتمع المعني.
وتشترط المبادرة أن يعمل صاحب المبادرة بمشروعه كجهد تطوعي بعيداً عن الربح، وأن تكون الجهة المتقدمة مسجلة كجهة غير ربحية، وأن تكون المبادرة مستدامة وقابلة لتوسيع فاعليتها وتحقق تأثيراً قابلاً للقياس في المجتمع المحلي أو الشريحة المستهدفة.
وتسعى المبادرة إلى جمع عشرات الآلاف من قصص الأمل، وتشكيل لجان لدراسة الطلبات وتقييمها والتحقق منها، وتُنشر قصص الصانعين الموثقة بالصور والفيديو عبر منصات المبادرة ووسائل الإعلام الورقية والرقمية ليتمكن الجمهور من التفاعل.
ويمر المرشحون بمراحل حتى التصفيات النهائية التي تقام في دبي، حيث يخضعون لتقييم شامل ومراجعة مشروعاتهم ووثائقهم قبل إعلان الفائز.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في العالم العربي من النساء والرجال الذين يكرسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والتعريف بمبادراتهم عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية ومنصات الإعلام الجديد.
كما تسعى إلى مكافأة أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم دعم مادي يساعدهم على الاستمرار وتوسيع نطاق مبادراتهم وتطويرها لتشمل فئات أوسع من المستفيدين.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز ثقافة الأمل والإيجابية في المجتمعات العربية وتحفيز العطاء والعمل التطوعي، إضافة إلى تشجيع نماذج شبابية ملهمة تحتذى في العمل من أجل التغيير البناء.








