توضح المصادر الصحية أن تقلبات الطقس تؤثر في جهاز المناعة وتزيد احتمال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا عندما ترتفع الحرارة ثم تنخفض، أو بالعكس. وتبين أن الهواء البارد ومسببات الحساسية الموسمية قد تضعف المناعة وتفتح الباب أمام العدوى. كما تؤكد النتائج أن اتباع إجراءات وقائية محددة يساعد في الحفاظ على الصحة خلال هذه الفترات.
إرشادات الوقاية خلال تقلبات الطقس
تشير الإرشادات إلى إجراءات محددة للوقاية خلال تقلبات الطقس: 1- غسل اليدين جيداً لمدة 20 ثانية قبل تناول الطعام، 2- الغرغرة بالماء، 3- الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا، 4- البقاء نشيطاً، 5- النوم الجيد.
غسل اليدين بالماء والصابون يحد من دخول الجراثيم إلى الجسم بشكل كبير.
الغرغرة بالماء العادي تساهم في تقليل البكتيريا العالقة في الفم والحلق وتخفف احتمال العدوى.
التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يحمي من الإصابة ويقلل من انتشار المرض بين أفراد المجتمع، بينما يعزز النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني المناعة.
تؤكد الدراسات أن النوم أقل من سبع ساعات ليلاً يزيد من احتمال الإصابة بنزلة برد ثلاث مرات مقارنة بمن ينام سبع ساعات أو أكثر.
ويُنصح بالنوم بين 7 و8 ساعات ليلاً لتحقيق أفضل النتائج الصحية.
كما ترتبط قلة النوم بآثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية وتؤثر في قدرة الجسم على مكافحة العدوى.








