بحثتُ في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليج في دولة الكويت الشقيقة مع إخواني الوزراء عن أهمية الارتقاء بالعمل الأمني المشترك إلى آفاق أوسع من التكامل والابتكار لمواكبة التحولات الإقليمية والدولية، وتأكيد جاهزية منظوماتنا لمواجهة التحديات المتسارعة، بما يعزز أمن الخليج واستقراره ويجسد تطلعات قادتنا نحو مستقبلٍ أكثر ازدهاراً وأمناً لمجتمعاتنا.
وأضاف سموه أن الشكر موصول لأخي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، والشكر أيضاً للأمانة العامة لمجلس التعاون على جهودها المخلصة في إنجاح الاجتماع.
وانتهى بالقول إن أمن الخليج سيبقى درعاً منيعاً للمنطقة، وأن وحدته تشكل قوةً واستقراراً لمجتمعات أكثر نمواً وتطوراً.








