يقف هذا السرد عند خمس قصص مثيرة لم تُفسَّر حتى اليوم عن مشاهير رحلوا في ظروف غامضة. تطرح الحوادث أسئلة حول ما إذا كانت وفاة هؤلاء النجوم انتحاراً أم جريمة أم اختفاء. ما أعلن ومتى وأين أمكن؟ من كان وراء تصريحات الرواة، وتبقى النتائج غير مؤكدة وتدفع إلى التفكير في جانب الشهرة المظلم. تقود هذه الحوادث إلى مقاربة أكثر صرامة للظلال التي تلت الأضواء.
جورج ريفز
أعلن أن جورج ريفز توفي في 1959 جراء إطلاق نار في الرأس. قالت المصادر الرسمية إن الوفاة كانت نتيجة انتحار. لكن غياب البصمات عن السلاح وتضارب شهادات الشهود أثار الشكوك. طرح كثيرون فرضيات ما بين الإحباط المهني وعلاقة معقدة، لكنها تركت الحقيقة غامضة.
ناتالي وود
أعلنت وفاة ناتالي وود في عام 1981 عندما عُثر على جثتها طافية قرب يختها أثناء رحلة مع زوجها روبرت واغنر والممثل كريستوفر والكن. أشارت التقارير الأولية إلى أن الوفاة حادثة غرق وليست جريمة. لكن شهادات جديدة في وقت لاحق أعادت فتح الملف وغيرت سبب الوفاة إلى الغرق وعوامل أخرى غير محددة. ظل الغموض يحيط بالقصة وتعرّض السؤال عن الحقيقة المستقلة لتفسيرات متباينة.
بريتاني ميرفي
أعلنت وفاة بريتاني ميرفي في عام 2009 وهي في الثانية والثلاثين من عمرها. قيل إن الوفاة تعود إلى التهاب رئوي وفقر دم مصاحبين لفترة المرض. غير أن الظروف المحيطة بالحادثة أثارت الشكوك، مثل العيش مع والدتها وزوجها في منزل واحد. تبع ذلك وفاة الزوج بعد أشهر قليلة من نفس الأسباب، فظلت الشبهات قائمة حول احتمال تسمم متعمد أو ظروف غامضة لم تُكشف حقيقتها بعد.
مايكل روكفلر
أعلن اختفاء مايكل روكفلر في عام 1961 أثناء رحلة إلى بابوا غينيا الجديدة بعد انقلاب قاربه. حاول السباحة نحو الشاطئ ولكنه لم يعثر عليه. تنوعت التفسيرات بين الغرق والانضمام إلى قبيلة محلية أو احتمال قتله على أيدي السكان الأصليين. يبقى مصيره غير معروف حتى اليوم ويعد واحداً من أبرز الألغاز التي جذبت الانتباه إلى تلك الحقبة.
إليزابيث شورت
عُثر في 1947 على جثة الممثلة إليزابيث شورت في لوس أنجلوس مقسومة إلى نصفين بصورة صادمة، ولم يُحدد القاتل رغم التحقيقات الواسعة. تراوحت النظريات بين وجود طبيب بارع أو جزار محترف، مما جعل القضية من أضخم القضايا الجنائية الغامضة في تاريخ الولايات المتحدة. ظل الغموض يلاحق القضية وتظل اسمها مرتبطاً بالرعب والإثارة حتى اليوم.
