أعلنت الدكتورة جوركار جاريكار عبر حسابها على إنستجرام عن خمس أشياء لن تجدها أبدًا في منزل طبيب الجلدية. وأوضحت أن هذه الأشياء هي: 1) ليفة، 2) مشط بلاستيكي، 3) شرائط تنظيف الأنف، 4) مناديل إزالة المكياج، 5) شامبو مضاد لتساقط الشعر. ودعت إلى عدم وجودها في المنزل لأنها قد تضر البشرة وتؤدي إلى نتائج غير مواتية.
الليفة
تؤكد جاريكار أن الليفة تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، وتزيل الرطوبة والزيوت والجلد الميت. وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة وتسبب التهيج إذا زاد استخدامها عن الحد. كما أن العديد من أنواع الليفات مصنوعة من البلاستيك وتفتقر إلى الاستدامة البيئية.
المشط البلاستيكي
توضح أن الأمشاط البلاستيكية تولد كهرباء ساكنة وتساهم في تفاقم التجعد والشعر المتطاير، وتسبب جفافاً للشعر وربما تثير فروة الرأس الحساسة مثل التهاب الجلد الدهني. كما أنها غير قابلة للتحلل وتساهم في تراكم النفايات البلاستيكية. كبديل، توصي جاريكار باستخدام مشط خشبي لطيف على فروة الرأس ومضاد للكهرباء الساكنة وصديق للبيئة.
شرائط تنظيف الأنف
تعتبر حلًا مؤقتًا ولكنه قد يترك ضررًا دائمًا، فهذه الشرائط لا تزيل الرؤوس السوداء فحسب بل تدفع أيضًا بالحاجز إلى الإزالة. قد تسبب الحساسية وتوسع المسام وتمزقات دقيقة وتلفًا في حاجز البشرة. لذا يجب تجنب الاعتماد عليها كخيار دائم للعناية بالبشرة.
مناديل إزالة المكياج
تُعد مناديل إزالة المكياج خيارًا مريحًا أثناء السفر، لكنها بحسب جاريكار تغيّر درجة حموضة البشرة وتسبب تهيجًا، كما أنها محملة بالكحول المجفف للبشرة والعطور الاصطناعية وتزيل التنظيف بشكل جزئي فقط وتدفع المكياج إلى أعماق المسام وتترك بقايا.
شامبو مضاد لتساقط الشعر
توضح أن الشعارات التي تدعي تقليل التساقط في سبعة أيام هي دعاية غير موثوقة، وأن تساقط الشعر ليس مشكلة سطحية بل يبدأ من الداخل. ويرتبط ذلك بنقص التغذية ونمط الحياة والتوتر والتغيرات الهرمونية والعلاجات الكيميائية أو استخدام الحرارة. لذا يجب النظر في الأسباب الأساسية والاستشارة الطبية بدلاً من الاعتماد على مثل هذه العروض الدعائية.
