ينصح الخبراء بأن تنظيف النوافذ لا يقتصر على المظهر فحسب، بل يمنح المنزل شعورًا بالانتعاش بفضل دخول الضوء الطبيعي. يؤكدون أن النوافذ النظيفة تدعم صحة النباتات المنزلية وتؤثر إيجابيًا في المزاج العام. وفقًا لموقع Good Housekeeping، ينبغي الاعتماد على أدوات مناسبة وأساليب صحيحة لتجنب آثار جانبية مثل خطوط وبقع. يُشيرون إلى ضرورة تنظيم العمل وعدم الانتقال إلى خطوات المسح قبل إزالة الغبار.
التنظيف في يوم مشمس
ينبه الخبراء إلى أن تنظيف النوافذ في يوم مشمس قد يبدو مناسباً، ولكنه يجعل المنظف يجف بسرعة قبل المسح ويترك آثاراً. يوصى باختيار يوم غائم أو البدء بالجانب المظلل من المنزل لتقليل هذه المشكلة. إذا اضطرتِ لتنظيف نافذة تواجه الشمس، استخدمي كمية أقل من المنظف واتركي السطح يجف قبل المسح. هذا النهج يساعد في الحفاظ على وضوح الزجاج وخلوه من الخطوط بعد المسح.
ابدئي بإزالة الغبار قبل الرش
يوضح الخبراء أن الخطوة الأساسية هي إزالة الغبار والأتربة من الإطارات والشبكات باستخدام مكنسة يدوية أو فرشاة ناعمة أو أداة شفط في المكنسة الكهربائية. رشّ المنظف فوق الغبار يصنع فوضى لاصقة ويزيد احتمال وجود بقع يصعب إزالتها لاحقاً. يمكن أيضًا إزالة شبك النافذة وغسله بالماء الدافئ والصابون ثم تركه ليجف قبل تركيبه من جديد.
اختيار أقمشة مناسبة واستخدام الممسحة
تنصح المصادر باختيار أقمشة مناسبة لأنها تقلل من البقع والوبر وتضمن تنظيفاً أكثر اتساقاً. تجنبِي استخدام القمصان القطنية القديمة أو المناشف الورقية الرقيقة لأنها تترك آثاراً وبرية على الزجاج. يفضل الاعتماد على مناشف من الألياف الدقيقة لأنها تمتص جيدًا ولا تترك خطوط. كما أن استخدام الممسحة بشكل صحيح يتطلب تقنية مناسبة لتجنب التنقيط والفوضى، خصوصاً مع النوافذ الصغيرة.
تنظيم العمل وتوزيعه
يوصي الخبراء بتقسيم المهمة إلى مراحل وتوزيعها على أيام أو غرف مختلفة لتجنب التسرع والإرهاق. عند تنظيف كل نافذة، امسحي جانبًا واحدًا بشكل أفقي والجانب الآخر بشكل عمودي لتحديد مصدر أي خطوط لاحقاً. يساعدك هذا الأسلوب في رصد آثار التنظيف وتحديد طريقة تعديل الأساليب قبل إنهاء العمل.








