رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد تسريب محادثات ChatGPT: كيف تحمي خصوصيتك بخطوات بسيطة

شارك

أوضح تقرير TechCrunch أن عدداً من المطورين اكتشفوا تسريباً غير مقصود أثناء مراجعة بيانات Google Search Console. وأظهرت النتائج أن جُملًا كاملة من محادثات ChatGPT ظهرت ضمن نتائج البحث وكانت حوارية ومفصلة. وبينت التحريات أن التسريب ناتج عن وضع تصفّح الويب في ChatGPT، حيث وُجّهت بعض المحادثات عبر وسم داخلي يُعرف بتلميحات بحث. أشار التحقيق إلى أن هذا الوسم أضاف أجزاء من طلبات المستخدمين إلى عناوين URL، ما جعلها قابلة للفهرسة من جوجل ومرئية للعامة.

أبعاد تقنية للمشكلة

أعلنت OpenAI في بيان نقلته Ars Technica أنها كانت على علم بالمشكلة وأنها أثّرت على عدد محدود من المستخدمين، وأن الخلل أُصلِح فور اكتشافه. وأوضحت أن التسريب لم يتضمن كلمات مرور أو بيانات شخصية حساسة، لكنه يبرز التحديات التقنية المرتبطة بتكامل أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الويب المفتوح. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تُثار فيها مخاوف الخصوصية حول ChatGPT، فقد تبين سابقاً أن جوجل فهرست روابط دردشات مشتركة للمستخدمين، وهو ما كان يُربط بإعدادات المشاركة العامة. هذا السياق يبرز الحاجة إلى وعي رقمي وإجراءات حماية إضافية لحماية البيانات أثناء استخدام مزايا الويب.

إجراءات حماية الخصوصية

نصح خبراء المستخدمين باتباع إجراءات وقائية متعددة لتقليل المخاطر في المستقبل. عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، يجب تجنّب إدخال معلومات شخصية أو حساسة. كما يُنصح باستخدام وضع التصفح الخاص عند تجربة ميزات الويب، وتعطيل وضع التصفح في ChatGPT عند عدم الحاجة إليه. ويُشدد أيضاً على مسح سجل المحادثات بانتظام لتقليل احتمالية تعرض البيانات، مع تعزيز اليقظة الرقمية أثناء استخدام المساعدين الذكيين المتصلين بالإنترنت.

مقالات ذات صلة