بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع معالي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة بما يخدم مصالح البلدين، واتفقا على توسيع آفاق التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية وعلمية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من المجالات التي تدعم الأولويات التنموية للبلدين.
تعزيز التعاون وتنظيم آفاقه
وأكد سموه ومعالي روبيو عمق العلاقات واستعدادهما لمواصلة التعاون البنّاء ودعم الجهود الهادفة إلى التنمية المستدامة وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.
وتناول الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات المأساوية في السودان، وأشار سموه إلى أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان المجموعة الرباعية التي تضم الإمارات وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والصادر في سبتمبر الماضي، بهدف إنهاء الصراع والتوصل إلى حل سلمي.
كما ناقشا سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وثمّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود الولايات المتحدة في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعمل نحو بناء سلام مستدام يحقق الرخاء والازدهار لشعوبها.








