تواجه كثير من النساء مشكلة رائحة فروة الرأس بعد الغسل رغم الاهتمام بالنظافة، وفقًا لما ذكره موقع OnlymyHealth. تشير المصادر الصحية إلى أن السبب غالبًا يعود إلى فرط نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس وتراكم العرق مع خلايا الجلد الميتة، ما يفتح بابًا لتكوُّن روائح غير محببة عند اختلاطها بالبكتيريا أو الفطريات. تتكرر هذه المشكلة بشكل خاص لدى من يمارس الرياضة أو يعيش في أجواء رطبة، وحتى عند الغسل المتكرر قد تعود الرائحة إذا لم يُنظف الشعر جيدًا.
أسباب رئيسية
تشير المصادر، بما فيها موقع OnlymyHealth، إلى أن تراكم منتجات العناية مثل البلسم الذي يُترك على الشعر والسيروم والشامبو الجاف ومثبتات الشعر يسد البصيلات ويقلل عمق تنظيف فروة الرأس. وتنتج عن ذلك فطريات المالاسيزيا أو زيادة البكتيريا التي قد تسبّب القشرة والروائح، وهو ما قد يعود جزئيًا إلى أدوات تصفيف ملوثة. توصي المصادر بإجراء تنظيف دوري أكثر عمقًا وتجنب مشاركة الأدوات وتطهيرها بشكل منتظم. كما يشير المصدر إلى أن البيئة الملوثة قد تسهم في امتصاص الشعر للروائح، لذا يجب حماية الشعر عند التعرض للروائح القوية.
عوامل إضافية وتدابير عملية
تشير المصادر إلى أن فروة الرأس تمتص الروائح من البيئة المحيطة خاصة في المدن المزدحمة، لذا يمكن حماية الشعر باستخدام وشاح أو غسل الشعر بعد التعرض للروائح القوية. كما أن العادات الخاطئة في التجفيف، كترك الشعر مبللاً قبل النوم أو ربطه وهو رطب، تتيح بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وتفاقم الرائحة. ينصح بتجفيف الشعر جيدًا قبل النوم وتجنب ربطه وهو رطب. أما التغيرات في النظام الغذائي أو الهرمونات فتلعب دورًا في زيادة التعرق وإنتاج الزيوت، لذا يساهم شرب الماء وتناول غذاء متوازن في تقليل المشكلة.








