رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

3 طرق لتحضير الشوربة تقوي مناعة الجسم ضد الفيروسات في الشتاء

شارك

تعلن نتائج تقرير نشره موقع Tracey Warren Nutrition أن الحساء المحضّر من مكونات طبيعية غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الالتهاب يمثل وسيلة فعّالة لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات الشائعة خلال موسم الإنفلونزا. تشير الخلاصة إلى أن الحرارة الناتجة عن الشوربة تساعد في استخلاص المغذيات من الخضراوات وتسهّل هضمها للجسم المرهق فـي الشتاء. كما تؤكد على أن وجود السوائل الدافئة يدعم الترطيب الضروري لمواجهة العدوى الموسمية.

شوربة الكركم والزنجبيل

تجمع هذه الوصفة بين الكركم والزنجبيل والثوم والجزر والعدس، وتُطهى مع البطاطا الحلوة ليكون المرق دافئًا ومغذيًا.

تُظهر هذه المكونات نشاطًا بيولوجيًا مضادًا للالتهاب وتدعم مقاومة الجسم للعدوى.

تمنح إضافة عصير الليمون في النهاية دفعة فيتامين C وتزيد من امتصاص المعادن.

شوربة الثوم وفطر الشيتاكي

تقدم شوربة الثوم مع فطر الشيتاكي خيارًا قويًا لمواجهة الشتاء القاسي.

الفطر غني ببيتا-جلوكان الذي يدعم نشاط الخلايا المناعية، وتتكامل مع الثوم والبصل والبقوليات والخضراوات الورقية.

يساعد المرق الساخن في تخفيف احتقان الممرات التنفسية، وتوفر الحبوب الكاملة مثل الكينوا أو الأرز البني إحساسًا بالشبع دون إرهاق الهضم.

شوربة الليمون والحمص وإكليل الجبل

يعتمد هذا الحساء على حمص غني بالبروتين والزنك مع ليمون يعزز امتصاص المعادن ويقوي المناعة بفيتامين C.

يضيف إكليل الجبل مركبات عطرية لها تأثيرات مضادة للأكسدة تساهم في دعم الدفاعات الجسمية.

يساعد المزيج على توفير طاقة متوازنة خلال البرد مع مرونة في إضافة مكونات أخرى دون رفع السعرات.

لماذا الشوربة خيار ذكي في الشتاء

تتميز الشوربة بسهولة الهضم، ما يسمح للجسم بتوجيه جهده نحو المناعة بدلاً من العمل على الهضم.

وتوفر السوائل الدافئة ترطيبًا للممرات التنفسية وتخفف الاحتقان أثناء مواجهة العدوى.

كما تتيح إضافة مكونات متنوعة دون رفع السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للجميع خلال الشتاء.

مقالات ذات صلة