كشفت الهيئة أمس عن نتائج تقرير الأثر الثاني لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين تحت شعار «الازدهار من خلال الكفاءات: كيف تُعزز السياسات الداعمة للوالدين التوازن والنمو والقدرة التنافسية العالمية».
ويجسد البرنامج حركة وطنية لترسيخ بيئات العمل الداعمة للأسرة عبر تمكين الوالدين العاملين من النهوض بدورهم في تنمية الطفولة المبكرة. ويقدم البرنامج نموذجاً وطنياً رائداً، يجمع بين الابتكار الاجتماعي والتمكين المؤسّسي واستدامة النمو الاقتصادي.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن بناء مستقبل مزدهر ومستدام يبدأ من الطفل، ومن الأسرة تحديداً، باعتبارها نواة المجتمع ومصدر قوته واستقراره. وتمضي دولة الإمارات العربية المتحدة بخطى واثقة نحو تطوير سياسات تنموية تضع جودة الحياة في صميم أولوياتها، مستندة إلى رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من رفاه الإنسان غايتها الأولى ومحور اهتمامها.
وأشار سموه إلى أن برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، يجسّد هذه الرؤية ويحوّله إلى واقع ملموس، فهو ليس مجرد مبادرة تنظيمية، بل نهج وطني متكامل يعيد تعريف مفهوم بيئة العمل في الدولة، ليجعلها أكثر شمولاً وإنسانية، وأكثر قدرة على احتضان احتياجات الأسرة والطفل.








