رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإمارات تؤكد ريادتها في العمل المناخي متعدد الأطراف وتعزز التعاون الدولي خلال افتتاح مؤتمر الأطراف الثلاثين

شارك

التزام الإمارات في COP30 وتوطيد الشراكات الدولية

تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بالعمل المناخي متعدد الأطراف وتسلط الضوء على أهمية تحقيق التقدم الجماعي وتعزيز الشراكات الدولية من أجل تسريع تنفيذ المبادرات العالمية والحفاظ على هدف إبقاء الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

وترأس سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات خلال COP30 المنعقدة في مدينة بيليم، مع التأكيد على قيادتها وتعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين.

ويؤكد النهج المتكامل والرؤى الاستشرافية لدولة الإمارات في الدبلوماسية المناخية، المرتكزة على منهجية شاملة تشمل الحكومة والمجتمع، على الشراكة الوثيقة والراسخة في توجهها.

وفي إطار جهد وطني موحّد يعكس استمرارية القيادة من COP28 إلى COP30، ضمّ وفد دولة الإمارات وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى ومفاوضين وخبراء من مختلف الجهات الوطنية، ويعكس ذلك الرؤية الوطنية للإمارات دولة رائدة وموثوقة لدعم التعاون في هذا الصدد، ومحرّك رئيسي لبناء التوافق وتعزيز الطموح المناخي الجماعي من خلال التعاون وبناء الثقة كأساس للتقدّم المشترك.

المياه والتنمية المستدامة وبناء الشراكات حتى مؤتمر 2026

وفي إطار جهد وطني موحّد يعكس استمرارية القيادة وتوجيهها نحو قضايا المياه، تقود الإمارات جهداً عالمياً لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع جمهورية السنغال وتضع المياه في صلب التنمية المستدامة والعمل المناخي.

ومن خلال الحوارات رفيعة المستوى وتوسيع الشراكات بين مختلف القطاعات، تدفع الدولة نحو نهجٍ متكامل يربط أجندة المياه بجميع ركائز التنمية، بما يعزز القدرة على الصمود، ويحفز الابتكار، ويسهم في بلورة رؤية مشتركة لمستقبل مستدام للمياه قبيل انعقاد المؤتمر الدولي في ديسمبر 2026.

إنّ مشاركة الإمارات في COP30 ترسّخ دورها كدولة رائدة للحلول العالمية وتؤكد شراكتها مع الدول الساعية إلى انتقال عادل وشامل في العمل المناخي، وتواصل الإمارات التزامها بالشراكة والتنفيذ عبر صياغة حلول علمية تعود بالنفع على الإنسان والكوكب وتُلهم العمل الجماعي نحو مستقبل عالمي مستدام ومزدهر للجميع.

مقالات ذات صلة