رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هيئة البيئة – أبوظبي تطلق بوابة لرصد حالة البيئة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

شارك

الإطلاق والأهداف

أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي خلال مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في البرازيل عن إطلاق بوابة رصد حالة البيئة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (ADSOEP)، وتعدّ هذه البوابة الأولى من نوعها عالمياً في مجال إعداد التقارير والرصد البيئي.

تمكّن البوابة من توظيف الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة في تحليل البيانات من أجهزة الاستشعار والتقارير البحثية بشكل تلقائي، ما يسمح بالتنبؤ بمؤشرات بيئية رئيسية وتوليد نتائج وتصورات فورية، مع الحفاظ على أعلى معايير الشفافية والجودة.

الإطار التاريخي والتجربة السابقة

يستند العمل إلى تقرير حالة البيئة في أبوظبي الذي نُشر في فبراير 2025، وهو مصدر بيانات يشمل أكثر من ألف مؤشر أداء رئيسي في أربعة مجالات هي الهواء وموارد المياه والأرض والتنوّع البيولوجي، مع الإشارة إلى أن إعداد التقرير الشامل كان يستغرق وقتاً طويلاً ويستلزم موارد بشرية ومالية كبيرة.

النهج والشركاء والتقنيات

تتعاون المنصة مع شركاء استراتيجيين هما إي آند إنتربرايز ومجموعة أكورد للأعمال، لتشمل أتمتة مؤشرات الأداء الرئيسية وتعزيز الشفافية وتوليد محتوى تقريري وتوصيات بشكل فوري، مع مراجعة خبراء لضمان الإشراف البشري المستمر وملاءمة التحليلات والتقارير، إضافة إلى توافقها مع أطر عالمية مثل إطار DAPSI(W)R(M) لتمكين صانعي القرار من التفاعل مع البيانات الفورية عبر لوحات معلومات سهلة الاستخدام مدعومة بنماذج لغوية كبيرة ومعالجة لغوية طبيعية وتحليلات تنبؤية، لتكون نموذجاً عالمياً رائداً في الرصد البيئي.

عبر حديثه، قال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند إنتربرايز إنهم يتطلعون للمساهمة في تطوير أول منصة بيئية في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، دعماً لمبادرة الهيئة التي تعكس قوة التحول الرقمي في الحوكمة البيئية.

وأكّد مارسيل يمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة أكورد الأعمال، التزامهم بتسخير التكنولوجيا لإحداث أثر ملموس، وأن التعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي يعكس الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في الرصد وصنع القرار، مع الإشارة إلى أن المبادرة تمهد حلولاً مستدامة طويلة الأمد تعود بالنفع على أبوظبي والإمارات والمنطقة عبر الأجيال القادمة.

التزام الهيئة والتواجد الدولي

تؤكد الهيئة حرصها على التعاون مع الشركاء ضمن برامج التوعية لعرض هذه المبادرة الرائدة في منتديات دولية، مما يعكس ريادة أبوظبي في تبني التقنيات المستدامة.

مقالات ذات صلة