ثوابت التوثيق العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي
دعت ندوة “التوثيق العلمي.. طرح أصيل برؤية معاصرة” التي نظمها مجمع القرآن الكريم في الشارقة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة الشارقة، والجامعة القاسمية، على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى رفع مستوى التوثيق العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي، ووضع معايير جديدة وتطوير الأدوات التقنية الحديثة له، وأن تكون لدى الجامعات والمنصات العلمية أسس للتوثيق والتحقيق من خلال برامج توليد النصوص والتوثق منها وفق أفضل الممارسات العلمية العالمية.
أطر منهجية وتعاون مؤسساتي
كما أوصت بوضع أسس منهجية صحيحة لتواكب العصر من خلال برامج توليد النصوص عبر الذكاء الاصطناعي والتعامل معه كمساعد بحثي وفق منهج عالمي معتمد في التوثيق تتبناه الجامعات والمؤسسات العاملة في شؤون البحث ودراسات علوم القرآن الكريم، مؤكدة ضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات العلمية والبحثية في تبادل الخبرات والبيانات وإطلاق مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى استكشاف أبعاد جديدة في دراسات الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، وتعزيز التواصل وإثراء الترجمات في الدراسات القرآنية للحفاظ على الإرث العظيم.
محاور الندوة
وناقشت الندوة ثلاثة محاور رئيسة حول التوثيق العلمي ومناهج التوثيق العلمي في مدونات القراءات وعلومها، وعلم الوقف والابتداء، وموثوقية النص العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي.
تصريحات وتوصيات الأمين العام
وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، إن التعاون مع الجامعات الوطنية يسهم في تطوير البحوث والدراسات القرآنية في ظل التطورات المتسارعة للتقنيات الحديثة ووضع منهجيات جديدة للتوثيق ورفع مستوى الإنتاج العلمي وتشجيع المزيد من الدراسات، ما يعزز حضورها عالميًا.
وأضاف أن التوصيات التي توصلت إليها الندوة تؤكد أن الاهتمام بالبحث العلمي يسهم في الحفاظ على هذه الثروات الحضارية من خلال استخدام التقنيات الحديثة وفق معايير منهجية في التوثيق وحماية هذا الإرث للأجيال القادمة.








