أعلن فريق بحثي من جامعة نوتنغهام نتائج دراسة حديثة حول تأثير الاستحمام على الإكزيما. شارك في الدراسة أكثر من 400 مشارك يعانون من الإكزيما، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تستحم يوميًا، وأخرى تقلل الاستحمام إلى مرة أو مرتين أسبوعيًا. متابعون لمدة 4 أسابيع رصدوا شدة الالتهاب والجفاف والحكة والتغيرات اللونية. وأظهرت النتائج أن الفرق بين المجموعتين لم يكن ذا دلالة إحصائية، مع التأكيد على أن الترطيب بعد الخروج من الماء هو العامل المحوري للسيطرة على الأعراض.
النتيجة الأساسية
تؤكد النتائج أن تكرار الاستحمام ليس العامل الأساسي في تفاقم الإكزيما، طالما جرى الالتزام بخطوة الترطيب المستمر. ويُلاحظ أن البشرة تفقد الماء من سطحها عند وجود جفاف وعدم ترميم الحاجز، لكن الترطيب الفعّال بعد الخروج من الماء يحافظ على الحاجز ويحد من التهيج. كما تبيّن أن وجود روتين ترطيب مناسب مع العلاجات الموصوفة يمكن أن يقلل من تأثير فقدان الماء على الأعراض. وتوضح النتائج أن الإدارة الفعالة للإكزيما تركز على رعاية البشرة المستمرة أكثر من الاعتماد على عدد مرات الاستحمام.
نصائح الاستحمام الصحي
توضح الإرشادات أن الروتين يجب أن يكون مريحًا للمريض مع دعم البشرة بالترطيب المستمر. استخدم الماء الفاتر وتجنب الماء الساخن لأن الحرارة العالية تضعف طبقة الدهون الواقية. قلل مدة الاستحمام إلى 10 إلى 15 دقيقة واختر منظفات لطيفة وخالية من العطور والكحول. ضع المرطب خلال دقيقتين من الخروج من الحمام لضمان إعادة ترميم الحاجز الجلدي بشكل فوري.








