الجاذبية والمظهر الجسدي
تشير الدراسات إلى أن الجاذبية الجسدية تعتمد على إشارات بصرية محددة ترتبط بنسبة الخصر إلى الجسم وشكل القوام والكتلة العضلية. وتوضح النتائج أن الرجال غالباً ما يوجهون نظرهم إلى مناطق بعينها في تقييم الجاذبية لأنها تحمل دلالات غريزية. كما أن تغير لون الملابس يمكن أن يعدل الانطباع العام بشكل كبير ويزيد أو يقلل من درجة الجاذبية المدركة. وتؤكد هذه المؤشرات أن المظهر ليس العامل الوحيد، وإنما الإشارات البصرية تلعب دوراً رئيسياً في التقييم الأول للجاذبية.
ألوان وتأثيرها على الانطباع
تشير الأبحاث إلى أن الألوان يمكن أن تؤثر في الحالة النفسية وتُسهم في اتخاذ القرار، وتربط الألوان الزاهية عادة بمشاعر إيجابية ونشاط. وتوضح النتائج أن اللون الأحمر يجعل النساء يظهرن أكثر جاذبية، بينما قد ينعكس اللون الداكن كإيحاء بالغموض أو القوة. كما أن الألوان الداكنة ترتبط بإيحاء الغموض أو القوة وتؤثر في الانطباع العام. وبذلك يصبح اختيار اللون جزءاً من الاستراتيجية الظاهرية للجاذبية في الانطباع العام.
التفسيرات النفسية للألوان
تشرح الدراسات أن اللون الرمادي أو الأخضر قد يُقللان من مستوى الإثارة المرتبط بالمظهر، بينما الأحمر يرمز للطاقة والقوة، وهو ما يؤثر في مدى جاذبية الشخص. كما أن الألوان الداكنة ترتبط بالغموض أو العمق وتؤثر في الانطباع النفسي تجاه الشخص أمامنا. وتبيّن المعطيات أن تفضيل الألوان ليس مجرد ذوق بل يعكس حالة عاطفية ونفسية داخلية تؤثر في الانتباه والإدراك. وتوضح الأبحاث أن اختيار الملابس وتدرّجات اللون يمكن أن يعزز أو يقلل من جاذبية مَن أمامنا بشكل ملموس.
