أعلنت LinkedIn عن ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل طريقة البحث عن الأشخاص داخل المنصة. تتاح هذه الميزة حاليًا فقط لمشتركي Premium في الولايات المتحدة. تتيح للمستخدمين كتابة ما يريدون الوصول إليه بلغة بسيطة، مثل “أبحث عن شخص أسس شركة صغيرة” أو “خبير في التسويق الرقمي”، ليحلل الذكاء الاصطناعي الوصف ويربطه بمهارات وخبرات الأعضاء المتواجدين على الشبكة. يركز النظام على ربط الأهداف بالخبرة العملية بدلاً من الاعتماد على المسميات الوظيفية التقليدية.
مزايا وتوقعات تحديث البحث
يعد التحديث خطوة مهمة نحو جعل البحث أكثر ذكاءً وسلاسة، حيث يمكن الوصول إلى أشخاص يحققون الهدف المطلوب دون الحاجة إلى تحديد كلمات مفتاحية دقيقة أو عناوين وظيفية محددة. يمنح مشتركو Premium أفضلية ملحوظة في العثور على شركاء محتملين، مرشدين، خبراء، أو حتى مرشحين للوظائف، دون الحاجة إلى خبرة كبيرة في تقنيات البحث. يسهّل التحول من منظور “قائمة نتائج” إلى حوار يساعد في العثور على التوجيهات والمواهب بسرعة ودقة. كما يتيح للمستخدمين استكشاف مجالات جديدة قد لا تكون معروفة لديهم من قبل.
كيف يفيدك التحديث
يمكنك البحث بناءً على النتيجة المتوقعة بدلاً من وظيفة محددة، مثل “شخص وسّع فريق عمل صغير” أو “شخص حوّل مشروعًا جانبيًا إلى عمل بدوام كامل”، وهو ما يساعد في اكتشاف مسارات جديدة. كما يدعم استكشاف مجالات جديدة حتى لو لم تعرف الكلمات المفتاحية الصحيحة، ما يجعله أداة فعّالة لمالكي الأعمال وللمهتمين بالتوظيف. إلى جانب ذلك، يمنح التحديث المستخدمين قدرة على إيجاد شركاء محتملين، مرشدين، وخبراء بسرعة ودقة، مما يجعل البحث على المنصة أقرب إلى محادثة ذكية من كونه دليلًا تقليديًا.
آفاق مستقبلية للتحديث
تشير التطورات إلى أن الشركة تلتزم بتوسيع هذه الميزة تدريجيًا خلال الأشهر المقبلة، ليشمل مزايا إضافية ويصل إلى جمهور أوسع. تخطط LinkedIn لتحويل البحث من مجرد دليل مهني إلى أداة تواصل ذكية تساعد في العثور على المرشدين والمتعاونين والمواهب بسرعة أكبر. ستبقى البيانات داخل المنصة وتُعتمد على الخبرات المهنية المتاحة دون استدعاء مصادر خارجية.
