تحتفي دولة الإمارات اليوم باليوم الدولي للتسامح الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام كمناسبة لتعزيز التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
جهود الإمارات في التسامح والتعايش
تبرز الفعاليات الوطنية تعليمية وثقافية تشجع الحوار بين مختلف الثقافات والأديان وتؤكد أن التسامح ركيزة أساسية لبناء مجتمع آمن ومزدهر.
تشمل المبادرات مدارس وجامعات ومراكز مجتمعية تركز على قيم الاحترام والكرامة وتقدير التنوع، مع رسائل إعلامية تعزز قبول الآخر وروح المشاركة.
تنظم الإمارات فعاليات تجمع أفراد المجتمع من خلفيات مختلفة وتتيح لهم فرص اللقاء والتواصل وتبادل الخبرات من أجل بناء جسور الثقة والتفاهم.
تؤكد القيادة الرشيدة أن التسامح سلوك يومي يتجسد في التعامل اللطيف والعدالة والإنصاف مع الجميع، دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو اللغة.
يبرز هذا الالتزام في دعم مبادرات وطنية ودولية تشجع التعايش المشترك وتوفر بيئة داعمة للمواهب والشباب والنساء من كل الخلفيات.
