توضح المصادر الطبية أن ألم الجانب الأيمن من الصدر قد يكون حاداً في بعض الحالات، ولكنه لا يشير بالضرورة إلى نوبة قلبية. وتبين أن هناك أسباب أخرى مقلقة لألم الصدر تحتاج إلى دراسة مستفيضة وفقاً لموقع تايمز ناو. وقد يزداد الألم أثناء الشهيق، وقد يصاحبه ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس في بعض الحالات. وتساعد الأدوية في علاج عدة أسباب لألم الجانب الأيمن من الصدر، لكن بعضها قد يستلزم تدخلاً جراحيًا وفق تقييم الطبيب.
التهاب الضرع
التهاب الضرع هو تورم مؤلم في الثدي غالباً بسبب عدوى أثناء الرضاعة الطبيعية نتيجة انسداد قنوات الحليب أو دخول بكتيريا من خلال الحلمات المتشققة. يحدث ذلك عادة لدى الأمهات الجدد، وهو يسبب ألماً شديداً في الثدي أحياناً مع حمى وأعراض تشبه الإنفلونزا. يتطلب العلاج عادةً رعاية داعمة وربما مضادات حيوية بحسب شدة الحالة.
الالتهاب الرئوي
يتركز الالتهاب الرئوي في فصوص الرئة اليمنى وبطانة الرئة اليمنى والعقد اللمفاوية الواقعة في الجانب الأيمن من الصدر. وعلى الرغم من أن الرئتين لا تحتويان على مستقبلات الألم، فقد يشعر الشخص بألم في الجانب الأيمن يشير إلى وجود الالتهاب الرئوي، خصوصاً مع التنفس أو السعال. وتصحب الحالة عادةً أعراض مثل الحمى والسعال والقشعريرة وضيق التنفس.
GERD والآلام الصدرية
قد يسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي ألماً محصوراً في الجانب الأيمن من الصدر نتيجة تأثيره على المريء أو على أعضاء في البطن الأيمن مثل الكبد والمرارة. وتؤدي اختلالات وظيفة العضلة العاصرة المريئية السفلية إلى ظهور حرقة المعدة وعسر الهضم الحمضي إلى جانب ألم في الصدر. يتطلب الأمر تقييم الأعراض لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بمشاكل هضمية أخرى أو أسباب إضافية للألم.
إجهاد العضلات
يعد إجهاد العضلات من أكثر أسباب ألم الجانب الأيمن شيوعاً، خصوصاً بعد رفع الأثقال أو البدء في برنامج رياضي جديد. وقد يرافق الإجهاد ألمًا متواصلاً يزداد أثناء التنفس أو الحركة. وفي بعض الحالات النادرة قد يشير الألم إلى التهاب في الأنسجة العظمية أو العظم والنخاع، ما يفاقم الألم ويؤثر على المفاصل المحيطة.
القلق أو الذعر
قد يظهر ألم الصدر الأيمن كأحد أعراض القلق الشديد أو نوبة هلع، حيث يصاحبه غالباً تسارع في ضربات القلب والدوخة وضيق التنفس. وتؤكد المصادر أن هذه الأعراض يمكن أن ترافق مشاكل صحية أخرى تستلزم تقييمًا طبيًا عند وجود علامات تحذيرية إضافية. يجب مراعاة وجود عوامل خطورة أخرى تظهر معها لضمان استدعاء الرعاية الطبية حين تستدعي الضرورة.








