نتائج الدراسة في كشف الخداع
أعلنت جامعة ولاية ميشيغان وجامعة أوكلاهوما عن نتائج دراسة حديثة تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم سلوك البشر والكشف عن الخداع في سياقات البحث العلمي الاجتماعي. شملت الدراسة 12 تجربة أُجريت على أكثر من 19,000 مشارك بهدف تقييم قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي في التمييز بين الحقيقة والكذب. وتستند النتائج إلى تطبيق نظرية الحقيقة الافتراضية كإطار يمكّن من مقارنة سلوك الإنسان وسلوك الآلة في مواقف مشابهة، مع الإشارة إلى أن البشر يميلون عموماً إلى تصديق الآخرين رغم وجود مؤشرات قد تُخالف الحقيقة.
تصميم الدراسة والمنهج
شملت التجارب استخدام منصة Viewpoints لأبحاث الذكاء الاصطاني، حيث حُددت وسيطات سمعية بصرية أو صوتية فقط ليُحكم على صحتها من قبل الذكاء الاصطناعي، مع طلب من محكمي الذكاء الاصطاني تمييز الكذب من الحقيقة وتقديم تفسير للمبررات. كما تم تقييم متغيرات مثل نوع الوسائط، والخلفية السياقية، والمعلومات أو الظروف التي تسهم في تفسير سبب حدوث الشيء. وحُددت أدوار متعددة لضمان مقارنة عادلة بين الإدراك البشري والإدراك الآلي في مواقف مشابهة.
النتيجة والتوصيات
تشير النتائج إلى أن أداء الذكاء الاصطناعي لا يوازي الأداء البشري في كشف الخداع، وهو ما يعكس وجود عامل بشري قد يمثل عائقاً أمام تطبيقات الكشف الآلي للنصوص والسلوك. ويؤكد الباحثون أن الاعتماد على نماذج لغوية متقدمة في هذا المجال لا يزال غير موثوق، مع دعوة إلى إجراء تحسينات وتدقيقات إضافية قبل الاعتماد الواسع. كما يُوصى باستخدام هذه النماذج كأداة مساعدة وليس كمرجع وحيد للكشف عن الكذب.








