تعلن تقارير صحفية أن آبل تستعد للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها، مع توقعات بأن تشهد منظومتها ترقيات كبرى تشمل أجهزة ماك بوك بشاشات OLED وأول iPhone قابل للطي. وتوضح المصادر أن هذه الترقيات تقترن بتغيّر محتمل في القيادة، مع احتمال إعلان خطة انتقال خلال العام القادم. وتؤكد التقارير أن التخطيط يجري بهدوء وبسرية عالية، مع الإشارة إلى احتمال حدوث التغيير في الفترة المقبلة. وتضيف التقارير أن المسار يستهدف الحفاظ على توازن العتاد والخدمات والابتكار ضمن استراتيجية الشركة.
تسريع انتقال القيادة
تذكر التقارير أن تيم كوك قد يتنحى عن منصبه في أقرب وقت خلال العام المقبل، وهو ما قد يفتح الباب أمام اختيار داخلي. وتوضح المصادر أن جون تيرنوس، نائب رئيس الهندسة العتادية، يعد أبرز المرشحين داخلياً لتولي المنصب. وتضيف المصادر أن آبل تعاملت مع انتقال القيادة بعناية وهدوء كعادتها، لتضمن وجود خيارات داخلية قوية لدى المجلس الإداري. وتؤكد التقارير أن الاعتماد على القيادة الداخلية يعكس تركيز الشركة على الاستمرار في التميّز العتادي كركيزة رئيسية في استراتيجيتها.
جون تيرنوس: الخلفية والمواصفات القيادية
انضم جون تيرنوس لآبل قبل 24 عامًا وتحديدًا في 2001، حين كان جهاز iPod يبدأ في تغيير مستقبل الشركة، وتدرج في المناصب الهندسية حتى أصبح مسؤولاً عن جميع عمليات الهندسة العتادية لأكبر خطوط إنتاج آبل. وكان من أبرز الشخصيات في الانتقال التاريخي نحو معمارية Apple Silicon، وهي خطوة ترسخ مكانة الشركة في التقنية خلال العقد الأخير. ويحمل تيرنوس درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة بنسلفانيا. وتصفه المصادر بأنه دقيق وهادئ ومتمحور حول التنفيذ، ويتناغم أسلوبه القيادي مع ثقافة آبل القائمة على السرية والدقة.
كيف سيقود آبل؟
إذا تولّى تيرنوس رئاسة آبل، فستواجه الشركة لحظة محورية مع استمرار الشركة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتوسيع منصة Vision Pro وتعزيز الاعتماد على Apple Silicon والحوسبة المكانية. وتظل الشائعات حول فئات مستقبلية من المنتجات، من نظارات الواقع المعزز إلى سيارة آبل المحتملة، قيد التداول، دون صدور أي تعليق رسمي من آبل حول هذه التقارير. وتُشير التوقعات إلى أن القيادة الداخلية قد تضمن خيارات قوية للمجلس وتساعد في تنفيذ استراتيجية الشركة بدقة وتقليل مخاطر الانتقال. وفي النهاية، يبقى الزمن والقرارات الفعلية بيد آبل، دون تأكيد رسمي حتى الآن على من يتولى المنصب أو موعده.
