توضح المصادر أن نوفمبر يوصف بأجواء رومانسية، ويسعى الكثير من الناس إلى جذب المشاعر الصادقة أو تعزيز ما يعيشونه بالفعل. ومن بين الطرق الشائعة يرد ذكر الأحجار الكريمة كعامل مساعد في هذا السياق. وتُعد العقيق والكوارتز الوردي من أبرزها، حيث يقال إن كل حجر يحمل طاقة تدعم العواطف وتفتح آفاق جديدة في العلاقات.
خلفيتهم التاريخية
يرتبط العقيق بالعاطفة عبر قرون طويلة، ويُشار إلى لونه الأحمر الداكن كرمز للقوة والحيوية. كان العقيق يستخدم في العصور القديمة كتعويذة تجمع بين الشجاعة والرغبة. ويُقال إن أصل اسم العقيق مشتق من كلمة لاتينية تعني البذرة، وهو تشبيه له ببذور الرمان.
أما الكوارتز الوردي فهو حجر الحب غير المشروط، ويميل لونه الوردي الرقيق إلى إحساس بالطمأنينة والهدوء. يُقال إنه يساعد على الشفاء الداخلي وفتح مساحة للعطاء والتقبل. ويُذكر أن هذا الحجر يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتوفير بيئة آمنة لعلاقة صحية.
العقيق وتيار الشغف
يُقال إن العقيق يملك طاقة قوية وواضحة، ويشعل العاطفة ويجدد الحيوية. يرتبط الحجر بالشعور بالقوة والثقة بالنفس، وهو ما يجعل الشخص أكثر استعداداً للانفتاح على علاقة جديدة. كما يساعد في إنعاش العلاقات القائمة من خلال تعزيز الحضور والمبادرة. بناءً على ذلك، يعتبر العقيق مناسباً لمن يبحث عن علاقة مليئة بالشغف والمشاعر المتدفقة.
الكوارتز الوردي وتيار التعاطف
على النقيض من العقيق، يتعامل الكوارتز الوردي مع المشاعر بلطف وهدوء. يُقال إنه يخفف من آثار جروح عاطفية سابقة ويفتح باباً للشفاء الداخلي. يُعزز الحب الذات ويؤمن أساساً قوياً لعلاقة صحية ومستقرة. عندما يميل الشخص إلى السلام مع نفسه، يصبح قادراً على بناء علاقة أكثر توازناً واحتراماً.
كيف تعمل البلورات في جذب الحب
تستند فكرة البلورات إلى الترددات والاهتزازات الطاقية. يُقال إن العقيق يتناغم مع شقرا الجذر المسؤولة عن الحيوية والرغبة، بينما يتوافق الكوارتز الوردي مع شقرا القلب المسؤولة عن المشاعر والعلاقات. رغم أن القياس العلمي لهذه الطاقة ليس دقيقاً، يظل الكثيرون يشعرون بالراحة والدفء عند حمل هذه الأحجار.
أي الحجرين أفضل في جذب الحب
يعتمد الاختيار على نوع الحب الذي يريده الشخص. إذا كان الهدف علاقة قوية ومليئة بالشغف والحضور العاطفي، يعتبر العقيق خياراً مناسباً. أما إذا كان الهدف علاقة مستقرة قائمة على الود والتفاهم والاحترام، فالكوارُتز الوردي الأنسب. هناك من يفضل استخدام الحجرين معاً لتحقيق توازن بين العاطفة والهدوء.
احجار كريمة تزيد طاقة الحب
تشير المصادر إلى وجود مجموعة من الأحجار الكريمة التي تزيد من طاقة الحب وتدعم اللطف والتوازن. تظل الفكرة مرتبطة بأن الترددات الإيجابية لهذه الأحجار تخلق بيئة داعمة لنمو العلاقات. ويظل من المهم فهم أنها تعزز الثقة وتساعد في إزالة العوائق الداخلية التي تقف أمام العلاقات.








