رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نهيان بن مبارك يقدم مهرجان التسامح كرسالة سلام من الإمارات إلى العالم

شارك

شارك معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في مسيرة التسامح نحو المريخ التي نظمتها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع ألعاب الماسترز-أبوظبي 2026 ضمن الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح المستمرة في حدائق أم الإمارات، وشارك في المسيرة عفراء الصابري المدير العام بالوزارة وعدد من القيادات الاتحادية والمحلية والدينية والرياضية والتعليمية والفكرية بالدولة وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى الإمارات، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين، بجانب 3 آلاف من أبناء الجاليات المقيمة على أرض الدولة وتشانغ يمينغ، السفير الصيني لدى الإمارات، والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد الإماراتي للرجبي.

زرع معاليه شجرة من الصين، كما زرع السفير الصيني شجرة الغاف في صدارة حدائق التسامح، بمشاركة كارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، كما أزاح معاليه الستار عن اللوحة التذكارية في حدائق التسامح بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس حديقة أم الإمارات.

أكّد معاليه أن المهرجان يحمل رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى الجميع ويعبّر بقوة عن الاعتزاز بمؤسس الدولة والحرص على الوفاء لإرثه والالتزام باستمرارية المسيرة وفق التوقعات والطموحات التي جسدها بقيادته الحكيمة لهذا الوطن العزيز، مؤكدًا أن أبوظبي حاضنة لقيم التسامح والأخوة الإنسانية وأن المهرجان سيظل منصة تسمح للجميع بالتعبير عن قيمهم وفق قاعدة احترام الآخر.

قال معاليه إن مسيرة التسامح نحو المريخ تعكس اهتمامنا بتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى كافة فئات المجتمع، معربًا عن سعادته بمشاركة الجميع الذين عزفوا سنفونية بجميع اللغات والألوان تعبر عن رغبة الجميع في إعلاء قيم التسامح والتعايش والسلم الأهلي والتعاون لما فيه الخير للجميع، وهو ما أشاد به أيضًا بمشاركة ألعاب الماسترز- أبوظبي 2026 لتشجيع الرياضة من أجل صحة أفضل، ولتتيح للجميع من فئات المجتمع هذه المبادرة التي تضم جميع فئات المجتمع الإماراتي دون استثناء.

تجسدت المشاركة المجتمعية الواسعة في المسيرة كواقع حي لمسار التسامح الذي تعيشه الإمارات، وتبيّن دمج الجميع باختلافاتهم وتقديم نموذج ملهماً في قيم التسامح والتعايش، مستلهمة من أقوال وأفعال ومواقف الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

أكّدت مبادرة حدائق التسامح ارتباطها بالبيئة وإدراكها لدورها في تشكيل طبيعة الحياة بالمجتمع، حتى يتاح أمام الزوار فرصة التعرف على الاختلافات في عالم النباتات داخل الدولة وخارجها، والاحتفاء بالسلوك الحميد تجاه البيئة ومقومات الحياة، إضافة إلى كون هذه الحدائق مجالاً للحوار حول الخصائص النباتية والبيئية في الدول المختلفة.

أعرب معاليه عن سعادته بمشاركة سفير الصين بزراعة شجرة الغاف في حدائق التسامح هذا العام، تعبيراً عن الاهتمام المشترك وتحقيق التواصل الإيجابي وتنمية العلاقات المثمرة، لما فيه مصلحة البلدين، مؤكداً أن هذا التعاون بين وزارة التسامح والتعايش وسفارة الصين هو تأكيد على أن التعاون الدولي أمر ضروري لبناء جسور التفاهم والتعارف والوفاق، وبناء العلاقات الدولية على أسس العمل المشترك والاحترام المتبادل.

واصلت أجنحة سفارات الدول المشاركة بالمهرجان تقديم أنشطتها المتنوعة في اليوم الثالث إلى جانب العروض على المسرح الرئيسي، وتضمنت الأنشطة فعاليات قدمتها أجنحة السفارات.

مقالات ذات صلة