أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تجربة تفاعلية جديدة بعنوان «قصتنا التي تنمو معنا»، وتُقدَّم من خلال برنامج نمو للأسرة الإماراتية «نمو» في ياس مول، وتُقام تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ورئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وفي إطار أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 23 نوفمبر الحالي.
تتيح التجربة أمام جميع أفراد المجتمع وأسر الإمارات فرصة الدخول في رحلة تفاعلية تستعرض قصصاً مبتكرة توضح الدور الحيوي الذي يقدّم كل فرد من أفراد الأسرة في بناء بيئة داعمة ومحفّزة للطفل خلال سنواته الأولى، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي لتعزيز الروابط الأسرية ودعم النمو السليم والمتكامل للطفل.
مكوّن التجربة وأثرها العائلي
وتوفر المحطة للأسر بمختلف أجيالها فرصة التعرف على أدوارهم المتكاملة في دعم الطفل خلال الطفولة المبكرة، وتعرض القصص عبر شخصيات تمثل أفراد الأسرة بأسلوب بصري وجداني يعكس لحظات التواصل والدفء الأسري، ويبيّن كيف يسهم الترابط العائلي في بناء شخصية الطفل وتكوينه الهوية الوطنية والنفسية.
عقب انتهاء التجربة، تتاح للزوار فرصة المشاركة في استطلاعٍ قصير حول برنامج «نمو» وخدماته المتعددة، بما في ذلك البرامج الداعمة للأهالي، والزيارات المنزلية، والتسهيلات المقدمة للأسر متعددة الأطفال. ويسهم هذا التفاعل في رفع مستوى الوعي المجتمعي بالخدمات المتوفرة لدعم الأسرة الإماراتية والطفل في مختلف مراحل نموه.
وأكدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن تجربة «قصتنا التي تنمو معنا» تعكس فهماً عميقاً للدور الحيوي الذي تؤديه الأسرة الإماراتية الممتدة في تشكيل بيئة داعمة ومحرِّكة لنمو الطفل في سنواته الأولى، مشيرة إلى أن تماسك الأسرة وجودة التفاعل بين أعضائها يشكلان الأساس الذي ينطلق منه الطفل ليزدهر. وتوضح الهيئة أن هذا النموذج يعزز التكامل المؤسسي في دعم الأسرة وتمكين الوالدين عبر مبادرات ملموسة تعزز الوعي وتنمي الهوية الوطنية، وتُشرك جميع أفراد العائلة في قصص نمو الطفل.
وتعد التجربة احتفاءً بالأسرة الإماراتية الممتدة وتقديراً للدور الذي يضطلع به الآباء والأمهات والإخوة في رعاية الطفل وتنمية شخصيته.








