يحيي هذا التقرير ذكرى ميلاد أحمد زكى ويركز على قصة تسريحة الكابوريا كظاهرة بارزة في التسعينات. يرتبط اسم التسريحة بفيلم كابوريا الذي عُرض عام 1990 وبطولة النجم الراحل أحمد زكى ورغدة وحسين الإمام. يوضح المخرج خيرى بشارة أن اختيار التسريحة كان جزءاً من بناء ملامح الطبقة الشعبية التي عُرضت في الفيلم. أصبحت تسريحة الكابوريا رمزاً لتلك الفترة وتداولها الجمهور كموضة رائجة بين الشباب في التسعينات.
تفاصيل قصة التسريحة
يكشف المخرج خيرى بشارة في منشور منسوب إلى صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي عن القصة الحقيقية لتسريحة الكابوريا. يذكر أن المعاينات في الساحات الشعبية أشارت إلى تشابه تصميم الكابوريا مع نمط حلاقة تايسون الشهير بين الملاكمين من الطبقة الشعبية. يقر بأنه كان يحاول إقناع أحمد زكى بتبنّي التسريحة، لكن الأخير اعترض ثم هدده بأن التصوير لن يبدأ إلا إذا التزم بالحلاقة المطلوبة. يحكي أن الحلاق أُحضِر قبل يوم التصوير ووافق النجم وهو سعيد بإطلالته.
تظل تسريحة الكابوريا رمزاً بصرياً يربط الجمهور بتلك الفترة من السينما. ويرتبط الاسم بالفيلم ويتكرر مشهدها في النقاشات حول الأسلوب في تلك الحقبة. وتبقى هذه التسريحة دلالة على تأثير قصات الشعر في تشكيل هوية الفنانين وتوثيق حقبة محددة من تاريخ الفن.








