أكد معالي عمر سلطان العلماء خلال إدارة جلسة بعنوان “القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات العالمية” في منتدى دبي للمستقبل أن الإمارات تُعد البيئة الأنسب عالميًا لتجربة التقنيات الخارقة، قائلًا: «في الإمارات لا نسأل: لماذا نفعل ذلك؟ بل نسأل: لماذا لا نجربه؟ لأن المستقبل لا ينتظر أحدًا، بل يحتاج إلى دول تُقدم وتبادر».
وأضاف أن مهمتنا ليست فقط تبنّي التكنولوجيا، بل التأكد من أنها آمنة وعادلة ومفيدة لكل فرد في المجتمع، وأنها لا تخلق فجوة بين من يمتلكون الوسائل الرقمية ومن لا يمتلكونها.
وأشار إلى حساسية المرحلة الحالية موضحًا: «تنظيم الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون ذكيًا ومتوازنًا؛ نحمي الناس دون أن نخنق الابتكار. العالم لن يتوقف، والفرص كبيرة، ومن واجبنا أن نضمن أن يستفيد منها الجميع».
وتطرق إلى ما سيحدث في سوق العمل العالمي: «الكثير من المهام الروتينية ستتحول إلى الأتمتة، لكن التفكير، الإبداع، التواصل الإنساني، والذكاء العاطفي ستظل مساحات بشرية خالصة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي استبدالها».








