الوقاية والكشف المبكر لسرطان عنق الرحم
أعلنت الدكتورة لمياء محمود، المستشارة الإقليمية للأمراض غير السارية في منظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق المتوسط، خلال ندوة كسر الصمت لمكافحة سرطان عنق الرحم، أن الاستثمار في الوقاية والكشف المبكر يحقق الهدف العالمي للقضاء على المرض. أشارت إلى أن تكثيف الجهود في الوقاية المبكرة يفتح الوصول إلى وسائل العلاج ويعزز نتائج الصحة العامة. أكدت أن ذلك يعكس التزام الدول بتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للسيدات. كما أوضحت أن النجاح يعتمد على تكامل استراتيجيات التوعية والتطعيم والفحص المنتظم.
وذكرت أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو إقرار بحق السيدات في الوقاية والعلاج. وأضافت أنه عند توفير خدمات الفحص والتطعيم والتوعية، تتحقق نتائج ملموسة في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن المرض. وأكدت أن القضاء على سرطان عنق الرحم يتطلب استراتيجيات مستدامة تشمل التمويل والتدريب وتوزيع الموارد بصورة عادلة.
وأكدت أن الوقاية تستمر عبر التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وهو خيار حاسم لمستقبل صحي أكثر. ربطت بين التطعيم والكشف المبكر في تقليل معدلات الإصابة والوفيات بشكل ملموس. شددت على ضرورة توسيع نطاق خدمات الوقاية لضمان وصولها إلى جميع السيدات في المناطق المستهدفة. كما دعت إلى تعزيز الاستثمارات في برامج الرعاية الصحية لضمان استدامة الإصلاحات الصحية المرتبطة بسرطان عنق الرحم.
