أعلنت شركة كلاودفلير أنها باشرت تحقيقاً فورياً في تدهور داخلي للخدمة ظهر حوالى الساعة 6:40 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وأوضحت الشركة أن شبكتها، المسؤولة عن معالجة نحو ربع حركة المرور على الإنترنت عالمياً، تواجه خللاً أدى إلى انخفاض عام في الأداء. وأكدت أن الإصلاحات جارية، وأن استعادة الخدمة بالكامل قد تستغرق وقتاً قد يمتد في بعض الحالات. وأشارت إلى أن بعض العملاء قد يظلّون متأثرين بشكل مؤقت خلال عملية الإصلاح.
أشارت مصادر إلى أن الانقطاع أدى إلى تعطل الخدمات على عدة منصات رقمية، من بينها شات جي بي تي وإكس وديسكورد وساوندكلاود وكوين بيس ودروب بوكس. وذكرت تقارير بلومبرج أن الأزمة أظهرت الاعتماد الكبير على بنية تحتية محدودة تتحكم في حركة المرور العالمية. وأشار التقرير إلى أن الشركة تبذل جهود لإصلاح الخلل والتدرّج في استعادة الخدمات. وتؤكد الشركة أن الاستعادة الكاملة قد تستغرق وقتاً إضافياً، مع احتمال بقاء بعض الخدمات متأثرة لفترة قصيرة.
وتُبرز الأزمة المخاطر المرتبطة بالاعتماد على قلة من مزودي البنية التحتية للإنترنت في حركة المرور العالمية. وتؤكد المصادر أن استعادة الخدمات قد تستغرق وقتاً إضافياً، مع احتمال استمرار بعض الخدمات متأثرة لفترة قصيرة. وتُشير إلى أن الانقطاع يسلط الضوء على التحديات التقنية التي تؤثر في وصول المستخدمين إلى الخدمات الرقمية الأساسية.
