يزيد التقدم في العمر من احتمال الإصابة بالتهابات المسالك البولية لدى البالغين فوق 50 عامًا بسبب التغيرات الهرمونية وضعف عضلات قاع الحوض وتراجع مرونة المثانة. وتؤثر هذه التغيرات سلباً على وظائف المسالك البولية وتزيد من فرص ارتكاب العدوى المتكررة. وتشير الدكتورة روبينا شاناواز إلى أن التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم له دور حاسم في صحة المسالك البولية. فارتفاع السكر غير المُدار يؤدي إلى وجود سكر في البول يساهم في تغذية البكتيريا وتكاثرها بشكل أسرع.
توضح الدكتورة أن ارتفاع نسبة السكر في الدم من مرض السكري غير المشخّص أو حتى ما قبل السكري يؤدي إلى اضطراب في صحة المسالك البولية. ويؤدي ارتفاع السكر إلى أن يفرز الكلى السكر الزائد في البول، فيعمل هذا السكر كوقود للبكتيريا ويزيد من احتمال حدوث العدوى وتكرارها. وتُشير إلى أن ارتفاع السكر قد يسبب كذلك اعتلالاً عصبيًا سكريًا قد يجعل المثانة أقل كفاءة في التفريغ الكامل، مما يسبب ركود البول وتزايد وجود البكتيريا. وبذلك تتزايد مخاطر العدوى المتكررة عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة.








