رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

علامة في دردشة واتساب تدل على الاحتيال

شارك

تواجه مستخدمو واتساب حيلة احتيالية جديدة تستهدفهم عبر رسائل نصية تحمل اسمًا يبدو كأنه جهة رسمية.

يبرز هدفها في إقناع المستخدمين بالضغط على روابط قصيرة غير موضحة خلفها بشكل مستهدف.

تُعزز الرسالة بهذا الشكل مصداقيتها وتدفع المتلقي إلى التفاعل بسرعة خوفاً من فقدان الوصول إلى الحساب.

تستند هذه الحيلة إلى استغلال القلق لدى المستخدمين وتضليلهم بشكل مُبرمج لإحداث رد فعل فوري.

كيف تعمل الحيلة

يستخدم المحتالون أسلوباً جذاباً يرسلون رسالة تحتوي على اسم واتساب الرسمي ضمن دردشة الشخص المستهدف.

غالباً ما يتضمن المحتوى إشعاراً بأن هناك نشاطاً غير اعتيادي قد يعطل الحساب، ويُعرض رابطاً “للتحقق” أو “إعادة تنشيط”.

عند النقر، يُعاد توجيه الضحية إلى صفحة احتيالية تشبه واجهة واتساب أو تطبيقه، وتطلب معلومات شخصية من المستخدم.

في نهاية المطاف، يطلب المحتالون رمز تسجيل الدخول لتثبيت الحساب على أجهزتهم، مما يمنحهم وصولاً إلى المحادثات وجهات الاتصال.

إجراءات الوقاية

احذر جيداً من الروابط الواردة في الرسائل، حتى إذا بدا مصدرها موثوقاً، وتحقق عبر التطبيق نفسه أو موقعه الرسمي.

لا تضغط على الروابط في الرسائل المشبوهة؛ بدلاً من ذلك افتح واتساب مباشرة وتحقق من أية إشعارات بحسابك.

إذا كان لديك شك، أخبر أحباءك ومعارفك وشاركهم الخطر المحتمل حتى لا يقع أحد في هذا الاحتيال الشائع.

استخدم أدوات الأمان في الهاتف وتحديثات النظام وتوثيق الدخول على حسابك لتقليل مخاطر استيلاء الجناة على البيانات.

مقالات ذات صلة