أعلنت شركة كلاودفلير عن انقطاع واسع في خدمات الإنترنت يوم الثلاثاء، أثر على نطاق واسع من الشبكة وتسبب في تعطيل خدمات بارزة مثل X وChatGPT لعدة ساعات. وتوضح البيانات أن نحو 20% من حركة الإنترنت العالمية تمر عبر شبكة الشركة وتُعول عليها للحفاظ على استمرارية المواقع أثناء ارتفاع الحركة أو الهجمات. كما أشار البيان إلى أن الانقطاع كان أشد منذ عام 2019، وهو ما دفع الشركة إلى مراجعة أنظمة التشغيل والتهديدات المحتملة.
أسباب الحادث وتأثيره
أوضح ماثيو برينس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ Cloudflare، في تدوينة أن السبب كان تغييرا في إعدادات قاعدة البيانات ضمن نظام إدارة الروبوتات المسؤول عن زحف وتدقيق مواقع الإنترنت باستخدام شبكة CDN. وذكر أن الحادث يمثل أسوأ انقطاع منذ 2019. وأكد أن المشكلة لم تكن ناجمة عن تقنية الذكاء الاصطناعي أو هجوم إلكتروني، بل نتيجة تعديل غير مقصود في الإعدادات أدى إلى مشكلات في معالجة حركة المرور.
الإجراءات المتخذة
ولمنع تكرار مثل هذا الحادث، أعلنت الشركة عن أربع خطوات رئيسية لضمان استقرار النظام حين وجود أخطاء. تشمل الإجراءات تعزيز استيعاب ملفات التكوين التي تم إنشاؤها آليًا، وتمكين مزيد من مفاتيح القتل العالمية للميزات لضمان السيطرة في حالات الطوارئ، وإزالة القدرة على تفريغ البيانات الأساسية أو تقارير الأخطاء التي قد تستهلك موارد النظام، ومراجعة أوضاع الفشل لجميع وحدات الوكيل الأساسية لضمان استقرار الحركة. وتأمل الشركة في أن يؤدي تطبيق هذه التدابير إلى تقليل مخاطر التكرار وتحسين موثوقية الشبكة في فترات الطلب العالي أو الحوادث المستقبلية.








