أجرت مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أول عملية زرع لجهاز تقليص الجيب التاجي المعروف بـ Coronary Sinus Reducer في دولة الإمارات، وهو الأول من نوعه في رعاية أمراض القلب في البلاد.
يعمل الجهاز بتقنية متقدمة تضيق الجيب التاجي بمقدار محدد عبر قسطرة قلبية، ما يخلق فرق ضغط يحسن توزيع الدم في عضلة القلب ويقلل الذبحة الصدرية لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الدوائي أو الإجراءات الأخرى.
يتم إدخاله عن طريق القسطرة عبر الوريد، دون الحاجة لجراحة قلب مفتوح، ليقدم خياراً علاجياً متكاملاً للمصابين بالذبحة المقاومة للعلاج، وهو ما يشير إلى توسع نطاق الرعاية القلبية في الإمارات.
ماذا تعني هذه التقنية للمرضى وللقطاع الصحي؟
تخفف أعراض الذبحة وتقلل تواتر النوبات، مع تحسن محتمل في جودة الحياة لدى المرضى، كما تعزز فرص الحصول على رعاية متقدمة لأمراض القلب في المجتمع المحلي من دون السفر للخارج.








