أكدت تقارير صحية أن النظام النباتي المتوازن يمكنه تلبية الاحتياجات اليومية من البروتين بدون الحاجة إلى المكملات الغذائية. وأوضحت الدكتورة بهاراتي كومار، أخصائية التغذية، أن البروتين ليس مشكلة في النظام النباتي وأن المصادر النباتية الطبيعية تزود الجسم بالبروتين الكافي. كما تشدد على أن توزيع مصادر البروتين على مدار اليوم يمكّن الجسم من الحصول على الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لإصلاح العضلات وتقوية المناعة وتوازن الهرمونات.
وتوضح أخصائية التغذية أن العدس والحمص والفاصولياء بأنواعها مثل الحمراء والسوداء من أكثر المصادر الغنية بالبروتين، إضافة إلى الكينوا والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة. ليست هذه الأطعمة فقط غنيّة بالبروتين بل هي مفعمة بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أن السبانخ والبروكلي تساهم في تعزيز استهلاك البروتين. وتشير إلى أن التنويع في مصادر البروتين النباتي خلال اليوم يضمن توافر الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للجسم.
تركيبات ذكية لبروتين كامل
تشير بهاراتي كومار إلى أن ليست جميع الأطعمة النباتية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية بنسب مثالية، لكن خلطها مع مكونات أخرى يمكنه سد هذه الفجوات بسهولة. وتشمل التركيبات العدس مع الأرز، وهو مزيج يوفّر توازناً في الأحماض الأمينية. كما أن الجمع بين الفاصولياء الحمراء والكينوا يقدم تركيبة بروتينية متكاملة، ويُعد الحمص مع خبز القمح الكامل خياراً مناسباً كوجبة خفيفة.








