رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تجمع علمى يسلط الضوء على الانسداد الرئوي المزمن تحت شعار كل نفس مهم

شارك

تعلن الجهات الصحية المعنية اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن عن احتفال رسمي وتوعية مستمرة تحت شعار “كل نفس مهم” بمشاركة خبراء الرعاية الصحية والجهات العلمية. يهدف الحدث إلى زيادة الوعي والكشف المبكر وتحسين فرص تشخيص المصابين في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. ويُنظر إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن الآن كأحد أكبر أسباب الوفاة عالميًا، حيث يُعد ثالث سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم. ويُقدر أن COPD يصيب أكثر من 392 مليون شخص عالميًا، مع استمرار وجود تشخيص غير صحيح لدى كثير من المرضى.

أوضح الدكتور طارق صفوت أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يتطور تدريجيًا ويحدث دون أن يلاحظه المريض لسنوات، مشيرًا إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يحسن جودة حياة المرضى بشكل كبير. وأشار الدكتور محمد زيدان إلى أن تصنيف الأنماط المختلفة للمرضى يساعد في الانتقال من نهج العلاج الواحد للجميع إلى نهج العلاجات الموجَّهة بدقة، وهو أمر مهم خاصة في مصر مع التركيز على العوامل البيئية وعوامل الخطر المرتبطة بالمرض. وأكد الدكتور حسام حسنى أن المرض لا يجب أن يعتبر عقابًا بسبب التدخين، بل يمكن أن يصيب غير المدخنين، وكل مريض يستحق الاهتمام والدعم والرعاية الطبية أياً كان سبب الإصابة.

تعزيز التعاون والكشف المبكر

يؤكد الدكتور وجدي أمين على أهمية التعاون في مجال الصحة العامة، فالتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن ليست مجرد مهمة طبية بل مسؤولية اجتماعية وطنية، مع العمل عبر مختلف القطاعات لضمان الكشف المبكر وتوفير الرعاية المتساوية وتحسين حياة عشرات الآلاف من المرضى. ويشير مروان الباجوري إلى أن اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن يمثل فرصة لتنظيم جلسات توعوية للأطباء والعاملين في الرعاية الصحية والمتخصصين في الصحة العامة، تأكيداً على أن رسالة “كل نفس مهم” تعني أن كل مريض يستحق حياة أفضل. وتوضح رؤية شركة سانوفي أن أكثر من 70% من علاجاتها المتوفرة حالياً و78% من البحث والتطوير يتعلق بالأمراض الناتجة عن التغيرات البيئية والمناخية بما في ذلك تلوث الهواء والأمراض الصدرية المرتبطة به.

تؤكد الدعوة العالمية إلى COPD ضرورة تعزيز إجراءات الكشف المبكر وتوفير الرعاية المتكافئة، مع رفع الوعي بخطورة المرض وسبل الوقاية. كما تشدد على أن تمكين المرضى من إدارة حالاتهم بشكل فعال يتطلب دعمًا مستمرًا وتثقيفاً مستمرًا للمجتمعات والكوادر الصحية. يهدف ذلك إلى تقليل تأثير COPD على الحياة اليومية وتحسين نوعية الحياة للمصابين.

مقالات ذات صلة