أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن التوقعات تشير إلى ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة. يبدأ هذا الارتفاع اعتباراً من أمس الثلاثاء ويستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري. يشمل ذلك جميع أنحاء البلاد.
وتشير التوقعات إلى أن التقلبات الجوية خلال هذه الفترة من السنة قد تزيد من فرص الإصابة بالأمراض، خصوصاً نزلات البرد. كما قد تتباين درجات الحرارة صعوداً وهبوطاً خلال اليوم ذاته، ما يجعل الحفاظ على المناعة أمراً ضرورياً. لذلك تُبرز النصائح الوقائية أهمية اتباع إجراءات تدعم الصحة العامة.
نصائح لتعزيز المناعة
قدم موقع Healthline مجموعة من النصائح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة خلال هذه الفترة، وتستهدف تقوية الجهاز المناعي وتحسين قدرة الجسم على مقاومة العدوى. تهدف الإرشادات إلى تشجيع اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة نشاط بدني منتظم، واحترام فترات الراحة. كما تشير إلى أن الإجراءات الصحية البسيطة تساهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بتقلبات الطقس.
ينصح بممارسة نشاط بدني منتظم، فكلما زادت الحركة زادت قدرة الجسم على مقاومة العدوى. إذا أمكن، مارس تمارين متوسطة الشدة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يومياً، ليصل إجمالها إلى 150 دقيقة أسبوعياً. وتؤكد الإرشادات أن المحافظة على النشاط تساهم في تعزيز المناعة والوظائف الحيوية على نحو مستمر.
تشير الإرشادات إلى أن بعض المكملات الغذائية قد تساهم في دعم مناعة صحية، مثل فيتامين د الذي يلعب دوراً حيوياً في وظائف المناعة. هناك مكملات أخرى مثل فيتامين ج وفيتامين هـ والسيلينيوم وفيتامين ب12 والكالسيوم يمكن أن تفيد الصحة عند كبار السن. لكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكمل، خاصة إذا كنت تتناول أدوية بوصفة.
يتطلب اتباع نظام غذائي صحي التوازن والابتعاد عن الأطعمة المصنعة. ويعزز تناول الفواكه والخضراوات واللحوم الخالية من الدهون الصحة العامة ويدعم جهاز المناعة، كما أن مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من التلف. كما أن البروتين يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على كتلة العضلات والعظام ودعم وظائف المناعة.
احرص على غسل يديك بانتظام كإجراء وقائي رئيسي للحماية من الجراثيم. فالفيروسات قد تعيش على الأسطح عدة أيام، لذلك يجب غسل اليدين بالصابون والماء لمدة لا تقل عن 20 ثانية. يمكن أيضاً استخدام معقم اليدين عندما لا تتوافر وسائل الغسل، وتطهير الأسطح المحيطة في المنزل ومكان العمل بشكل مستمر.
اعتمد أساليب إدارة التوتر للمساعدة في تقليل تأثيره على الجهاز المناعي. وتشير الاستراتيجيات مثل زيادة النشاط البدني والنوم الكافي وتحديد توقعات واقعية للنفس إلى نتائج إيجابية. كما يساعد استكشاف أنشطة مريحة وممتعة في تقليل التوتر وتحسين الاستعداد الصحي للجسم.
احصل على قسط كافٍ من الراحة لأن النوم جزء أساسي من إصلاح الجسم وتحسين المناعة. يعتبر النوم أيضاً مهمّاً للذاكرة والتركيز، خصوصاً مع التقدم في السن. وتوصي الدراسات بالنوم من 7 إلى 9 ساعات ليلاً لتعزيز الصحة العامة.
احرص على الحصول على التطعيمات الموسمية إذا كنت تبلغ 65 عاماً فأكثر وتناقش مع طبيبك جرعات عالية أو لقاح الإنفلونزا المساعد عند وجودها. فالتطعيمات تساهم في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة يمكن أن تصل إلى ما بين 40% و60%. وتُظهر البيانات أن اللقاحات جزء أساسي من الحفاظ على الصحة على مدار العام.
قلل مخالطة المرضى قدر الإمكان خصوصاً خلال فترات الشعور بالتوعك وتجنب الأماكن المزدحمة عند التحسن. وإذا اضطررت للخروج فارتدِ كمامة واعتنِ بنظافة اليدين باستمرار، وعند رعاية مريض اتخذ إجراءات وقاية إضافية مثل ارتداء القفازات والكمامة وتطهير اليدين بشكل متكرر.








