زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جامع الشيخ زايد الكبير في سوراكارتا (سولو) بإندونيسيا، وتفقّد أبرز معالمه التي تمثل أيقونة عالمية فريدة تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
وتؤكّد الزيارة المكانة المميزة للعلاقة الإماراتية-الإندونيسية، وتعبّر عن قيم المحبة والإخاء والمودة والعطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتواصل تعزيزها من خلال مبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عبر مشاريع إنسانية وأخوية منتشرة في أنحاء العالم.
أبرز معالم الجامع ودلالاتها
يتجلّى في الجامع تكامل الأساليب المعمارية الإسلامية التقليدية مع لمسات عصرية في قبابه البهية وأعمدته الرشيقة وتخطيط مساحاته الواسعة وحدائقه الخلّابة التي تعزز الروح التعبدية والتواصل الاجتماعي.
ويمثّل الجامع أيقونة عالمية تعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين الإمارات وإندونيسيا، وتؤكّد رسالة السلام والتعايش التي تجمع الشعوب.
وتؤكد المرافق والأنشطة المرتبطة بالزيارة دور الإمارات في دعم العمل الخيري والتنموي وتوثيق التعاون الثنائي في مشاريع إنسانية تشهدها مناطق عدة حول العالم.
