أعلنت تيك توك عن مجموعة جديدة من ميزات الصحة الرقمية تهدف إلى تعزيز الرفاهية النفسية للمستخدمين، مع تركيز خاص على فئة المراهقين.
تشمل هذه الميزات دفتر ملاحظات للإشادات الإيجابية يحتوي على أكثر من 120 عبارة لتحديد أهداف يومية.
يُشغّل التطبيق مولّد أصوات هادئة مثل المطر وأمواج البحر، إضافة إلى وحدة مخصّصة لتمارين التنفّس.
وتعيد صفحة الصحة الرقمية ترتيب محتواها لتعرض مواد من منشئين تتناول كيفية تقليل وقت الشاشة وضبط أدوات الرقابة الأبوية وتحسين تجربة الاستخدام.
أدوات الصحة الرقمية
يتيح دفتر التأكيدات أكثر من 120 عبارة إيجابية لمساعدة المستخدمين في تحديد أهدافهم اليومية.
يوفّر المولّد الصوتي أصوات مهدئة مثل المطر وأصوات البحر لتهيئة بيئة هادئة أثناء الاستخدام.
يتضمن القسم الخاص بالصحة الرقمية أيضًا محتوى من منشئين يتحدثون عن تقليل وقت الشاشة، وضبط أدوات الرقابة الأبوية، وتحسين تجربة الاستخدام.
شارات التحفيز
قدم تيك توك نظام شارات يحث المستخدمين على الالتزام بحدود زمنية صحية أثناء التفاعل مع المنصة.
يمكن للمراهقين والبالغين كسب الشارات عبر إكمال مهام مثل تجنّب الاستخدام خلال الليل، أو الاستفادة من أدوات التأمل، أو ضبط حد يومي لوقت الشاشة.
وتتوفر شارة إضافية لمن يظهر تقرير وقت الشاشة الأسبوعي، وشارة أخرى لدعوة الأصدقاء للمشاركة في المهام.
النتائج المبكرة
أظهرت البيانات زيادة في عدد الزيارات إلى شاشة الصحة الرقمية مقارنة بالتصميم السابق.
كانت مجلة التأكيدات الأكثر استخدامًا ضمن الأدوات.
سيعرض التطبيق رابطًا مباشرًا لميزات الرفاهية الرقمية عندما يستخدم الشخص التطبيق ليلاً أو عند بلوغ الحد اليومي.
حماية المراهقين
تأتي هذه الإجراءات تماشيًا مع إطلاق ميزات الرقابة الأبوية في يوليو الماضي، التي تتيح للعائلات حظر حسابات معيّنة أو تلقي إشعارات عند نشر الأبناء محتوى عامًا.
كما أشارت شركات تقنية أخرى مثل ميتا ويوتيوب وأوبن إيه آي وديسكورد إلى توفير أدوات سلامة إضافية لحماية المراهقين عبر منصاتها.
تهدف هذه الأدوات إلى تعزيز حماية المراهقين مع تمكين الأسر من متابعة أنشطتهم ومحتواهم بشكل آمن.
تؤكد تيك توك التزامها بتعزيز الصحة الرقمية وحماية المراهقين من خلال تحديثات مستمرة للوظائف والضوابط.
تتابع الشركة أداء هذه الميزات وتقييمها باستمرار لتبسيط الاستخدام وتوسيع نطاقها.
يظل الهدف تمكين المستخدمين من التحكم في تجربتهم الرقمية بشكل آمن ومسؤول.








