يعاني العديد من الأطفال من قلق الامتحانات حين يقترب موعد الاختبار. وتزداد المعاناة عندما توجد صعوبات تعلم أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو انخفاض في الثقة بالنفس بالمدرسة. وتُعرف هذه الحالة باسم قلق الامتحانات وتؤثر في قدرة الطفل على التركيز والاستيعاب أثناء المذاكرة والاختبار.
أسباب قلق الامتحانات
تُعزى الأسباب عادة إلى وجود صعوبات تعلم أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافةً إلى القلق العام من المدرسة. عندما يقترب موعد الامتحان، يزداد القلق لدى الطلاب الذين يخشون ارتكاب الأخطاء أو عدم النجاح في مادة بعينها. كما أن وجود وقت محدود لإجراء الامتحان يجعل الطالب يدرك بطء معالجته للمعلومات، فترتفع احتمالية القلق.
نصائح لتخفيف القلق
يمكن اتباع أساليب دراسية تعزز الثقة بالنفس مثل مراجعة صيغ الاختبار وإجراء اختبارات تجريبية عندما يكون ذلك ممكنًا. ويوصى بوضع خطة للاختبار نفسه تتضمن التذكير بأنه لا بأس من تخطي سؤال والعودة إليه لاحقًا وعدم إضاعة وقت طويل على سؤال واحد. إذا كان القلق شديدًا، قد يحتاج الطفل إلى فترات راحة إضافية أثناء الاختبار أو ترتيبات تعليمية مناسبة. وفي النهاية، لا بأس إن لم يعرف الطالب الإجابة فالتقبّل والانتقال إلى السؤال التالي يساعد على إدارة القلق.








