رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دواء جديد لمرض السل يقصر مدة العلاج القياسي

شارك

أعلن الباحثون في التحالف العالمي لمكافحة السل عن نتائج تجربة سريرية لعلاج جديد لمرض السل. أشارت التجربة إلى أن العقار الجديد المضاد الحيوي أظهر فعالية أقوى ضد البكتيريا القاتلة مع ملف سلامة مشابه للأنظمة الحالية. شملت التجربة 309 أشخاص في 22 موقعاً في جنوب أفريقيا والفلبين وجورجيا وتنزانيا وأوغندا، مع جرعات مختلفة. جميع المشاركين كانوا مصابين بالسل الحسّاس للأدوية، ويُعتقد أن النتائج قد تفيد أيضاً في حالات السل المقاوم للعلاج.

تفاصيل التجربة والنتيجة

أظهر العقار الجديد، وهو مضاد حيوي جديد غير مستخدم سابقاً، فعالية أقوى ضد البكتيريا المسببة للسل مقارنة بالعلاجات الموجودة مع ملف سلامة مماثل، وفق عرض في مؤتمر الاتحاد حول صحة الرئة الذي عقد في كوبنهاجن. شملت التجربة 309 أشخاص في 22 موقعاً بجنوب أفريقيا والفلبين وجورجيا وتنزانيا وأوغندا مع جرعات مختلفة. وأشار الباحثون إلى أن النتائج قد تفيد أيضاً في حالات السل المقاومة للدواء، رغم أن المشاركين كانوا في البداية مرضى سل حساس للأدوية.

التشخيص والسل المقاوم

السل المقاوم للأدوية يمثل تحدياً خاصاً، إذ كان يعالج سابقاً بعلاج طويل يمتد نحو 18 شهراً أو أكثر ويشمل حقناً متعددة وإقامة في المستشفى، وكانت معدلات الشفاء لا تتجاوز نحو 50%. وفي المقابل، كان العلاج القياسي المعتمد منذ 2019 يحقق الشفاء في نحو 90% من الحالات خلال ستة أشهر. ويأمل الباحثون أن يرفع الدواء الجديد هذه النسبة ويعجل الشفاء بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة