تعلن هيئة الأرصاد الجوية عن ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع الجاري في مختلف أنحاء البلاد. وتُشير التوقعات إلى استمرار الارتفاع خلال الأيام المقبلة مع تفاوت ملحوظ بين المناطق. ويسود الجو عادة درجات حرارة أعلى خلال ساعات النهار وتخف خلال الليل، مع إمكانية تقلبات طفيفة في بعض المناطق.
تأثير التقلبات على صحة الأطفال
يقِر العديد من الخبراء بأن تقلب الطقس يجعل الأطفال أكثر عرضة للنزلات والالتهابات خلال فترات التغير المفاجئ في درجات الحرارة. يزداد احتمال إصابتهم بسبب أثر تغير الحرارة على جهاز المناعة المؤقت لديهم. كما أن الانتقال السريع بين الأجواء الحارة والباردة يضعف قدرتهم على التكيّف، ما يفتح الباب لظهور أعراض مثل الاحتقان والسعال. وتزداد نسبة الإبلاغ عن أعراض الزكام بين الأطفال في هذه الفترات من السنة.
أعراض ومدّة الزكام ووقايته
عادةً ما تبدأ أعراض الزكام عند الأطفال كحكة في الحلق، سيلان أو انسداد في الأنف، والعطس. قد يشعر الأطفال بالتعب، ألم في الحلق، سعال، وصداع، وتظهر أحياناً حمى خفيفة وآلام بالجسم. وتنتقل العدوى عادةً عبر الرذاذ من السعال أو العطس أو لمس الأسطح الملوثة أو من خلال اللمس المباشر. تزول غالبية حالات الزكام خلال أسبوع واحد، بينما قد تستمر بعضها لفترة أطول في حالات معينة.
نصائح للحماية في الطقس المتقلب
في ظل تقلب الطقس، توصي الهيئة بارتداء طبقات متعددة من الملابس حتى يمكن تعديلها بما يتناسب مع التغيّرات. كما يعتبر الحفاظ على الترطيب أمراً ضرورياً، فشرب الماء بانتظام يساعد على دعم وظائف الجسم ومناعة الأطفال. تشدد النصائح على أهمية وجبات غذائية متوازنة غنية بالفيتامينات والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة لتوفير الطاقة والدعم المناعي. وتؤكد على ضرورة النظافة اليدين، بغسلها بشكل متكرر خاصة قبل الوجبات وبعد العودة من الخارج، ويمكن استخدام معقم اليدين عند عدم توفر الماء.
