أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التسامح والتعايش عن برنامج عملها لعام 2026، وتبنّي الوزارة لخطة إطلاق 12 تطبيقاً ذكياً ضمن برامج السنة المقبلة، وأن هذه التطبيقات ستؤدي دوراً محورياً في إبراز النموذج الإماراتي في التسامح والتعايش وأخوة الإنسانية أمام العالم، مع الإشارة إلى أن المشروع يعكس حرص دولة الإمارات على الاستفادة الكاملة من معطيات العصر وتوقعات المستقبل.
وأشار إلى أن المشروع سيكون له إسهامات كبيرة في تعزيز قيم التسامح والتعايش لدى الفرد والمجتمع، لافتاً إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستسهم في تعزيز آليات التواصل وتوفير قنوات الحوار والتواصل بينهم وتمكينهم من العمل المشترك.
وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون وسيلة فعالة لبناء علاقة قوية مع الجاليات الأجنبية المقيمة في الدولة، وعلى مستوى العلاقات مع العالم ستُستخدم الذكاء الاصطناعي لتعريف العالم بالنموذج الإماراتي الرائد في التسامح والتعايش والتنسيق عبر الحدود والمسافات.
وأضاف معاليه أن وزارة التسامح والتعايش وهي تسعى إلى تعزيز التسامح والتعايش من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإنما تنطلق من تعريف واضح للعلاقة بين التسامح والذكاء الاصطناعي.
