أعلنت بيلي إيليش إعادة نشر محتوى من منظمة My Voice, My Choice على حسابها في إنستجرام، ودعت ماسك إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه قضايا مثل القضاء على الجوع العالمي. أضافت تعليقًا هجوميًا وصفت فيه ماسك بالبخل وعدم استخدام ثروته للمساعدة في حل القضايا العالمية. حدّدت الواقعة تاريخ 28 نوفمبر 2024 وتسببت في جدل واسع عبر منصات التواصل.
رد ماسك على منشور يتضمن صورًا لإيليش عبر منصة X قائلاً: “هي ليست أذكى من في الساحة”. أوضح الرد بشكل حاد أنه يعتبر تصريحاتها غير دقيقة ويعكس آراء شخصية أكثر من كونها حقائق. سبق أن خاض ماسك خلافات علنية مع شخصيات عامة، مثل وصف الكاتبة جويس كارول أوتس له بأنه “غير متعلم وغير مثقف”، فاندلع جدل علني إضافي.
تداعيات السجال وانتقادات الثروة
تظهر المتابعات استمرار النقد الموجه إلى ثروة ماسك، مع طرح مقترحات حول كيفية توجيهها في قضايا مثل الجوع العالمي وحفظ الأنواع المهددة بالانقراض. ينبري ماسك للإشارة إلى قدراته الابتكارية، مثل مشروع روبوت أوبتيموس، كأحد المسارات المقترحة للمساهمة في تخفيض الفقر. تبقى الحوارات علنية وتتصاعد التداعيات الإعلامية في ظل وجود جمهور يتابع التطورات ويقارن تصريحات ماسك باستثماراته وأجنداته.
